كتب - نعيم يوسف
 
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه سعيد برؤية العائدين من كينيا يرفعون جواز السفر (الباسبور) المصري، مشددا على أن "الناس لبعضها".
 
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة وشؤون المصريين بالخارج والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبصحبتهما مجموعة من المصريين الذين كانوا عالقين بدولة كينيا بسبب توقف رحلات الطيران من جراء فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد نجاح الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة في إعادتهم.
 
واستضافت الكنيسة القبطية في كينيا المصريين العالقين هناك منذ شهر أبريل الماضي وتولت رعايتهم رعاية كاملة حتى عودتهم مؤخرًا، بتوجيهات من قداسة البابا، ودبرت كل سبل الرعاية لهم.
 
جاء ذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة الهجرة "خلينا سند لبعض"، وتهدف لتوحيد كافة الجهود الشعبية والوطنية لخدمة المصريين العالقين في مختلف دول العالم، ولا سيما الدول التي لا توجد بها جالية مصرية ومن بينها كينيا.
 
رافق وزيري الهجرة والشباب من العالقين العائدين، خلال الزيارة وائل ترك العضو المنتدب لإحدى الشركات الخاصة وماجد ترك المدير المالي لنفس الشركة، ولاعبان أوليمبيان هما: حماده محمد احمد وسالم عطيه الله.
 
وقال البابا: "إحنا كمصريين نتميز بهذه الصفة ومتعودين نساعد بعضنا
لأن مصر كلها أسرة واحدة. ربنا سمح إنكم تكونوا في كينيا لأن لنا هناك خدمة متميزة تخدم الكنيسة والمجتمع، والأنبا بولس له خدمة كبيرة هناك فبنى مستشفى هناك لخدمة المجتمع".
 
وتابع بطريرك الإسكندرية: "الكنيسة يا أحبائي كنيسة خادمة لأي إنسان أيًّا كان المكان الذي يوجد فيه، والأنبا بولس هناك مؤثر في حياة الناس وأنشأ مستشفى لخدمتهم، وأحب في هذه المناسبة أن أحيي القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس ورئيس الوزاراء وأيضًا السادة الوزراء في جهودهم الرائعة لعودة المصريين العالقين بالخارج وكنت سعيدًا وأنا أرى العائدين من الخارج سعداء برجوعهم إلى أرض الوطن، رافعين الباسبور المصري وفخورين بمصريتهم، ونصلي إلى الله أن يرفع عنا الوباء ونرجع لحياتنا الطبيعية.