عطية: قد يُجري الشخص تحليل «PCR» أمس ويصاب اليوم.. الوقاية الوحيدة من كورونا هي الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعليمات وزارة الصحة'>وزارة الصحة
الصحة: تطبيق «صحة مصر» يتخطي مليون مستخدم منذ إطلاقه

قال الدكتور إيهاب عطية مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة'>وزارة الصحة والسكان، إن التمسك بإجراء تحليل الـ"PCR" كإجراء للحماية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليس حلا عمليا، ولكن طوق النجاة من الفيروس هو الالتزام بالتباعد الآمن بينك وبين الآخرين، وعدم الاحتكاك سواء عند النزول إلى الشارع أو حتى داخل المنزل، مضيفا أن هذا الأمر صعب بالفعل ولكن لابد من التعود عليه خلال الفترة الحالية، والمقبلة.

وتابع عطية: "للتأكد من نتيجة الـPCR وسلبية التحاليل، لابد من أخذ مسحة كل 12 ساعة، للتأكد من عدم الإصابة، وهذا أمر غير منطقي، لأن الشخص معرض طوال الوقت للإصابة، حتى الشخص الذي أخذ منه مسحة في الوقت الحالي قد يُصاب أثناء عودته للمنزل، وقد يجري المسحة أمس ويصاب اليوم".

وأكد عطية، أن الالتزام بتعليمات وزارة الصحة'>وزارة الصحة والسكان ضرورية لحماية الشخص وعائلته من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ذاكرا أن أهم التعليمات الخاصة بالحماية هي ارتداء الكمامة في الشارع وفي العمل وعند الاحتكاك بأي شخص آخر، مع ضرورة مراعاة السافة الآمنة والتي لا تقل عن متر بين الشخص وغيره، قائلا إن غسل الأيدي هو أسهل طريقة للحماية، لأن الأيدي تلامس الأسطح بشكل مباشر، وغسلها بشكل متكرر يقتل الفيروس تماما، أو فركها بالكحول في حالة التواجد خارج المنزل.

وقال: "خلال الأيام المقبلة، تأكد أن هناك شخصا إيجابيا للفيروس من الميحيطين بك، سواء في الشارع أو العمل أو غيرها من الأماكن التي يتردد عليها المواطن يوميا، لابد من التعامل على هذا الأساس، وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة.

أعلنت وزارة الصحة'>وزارة الصحة والسكان، تجاوز تطبيق "صحة مصر" الخاص بمعلومات وبيانات عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لأكثر من مليون مستخدم منذ إطلاقه في شهر أبريل الماضي.

وأكدت الوزارة أنه يتم إضافة تحديثات ومميزات لتطبيق "صحة مصر"، بشكل مستمر، وذلك للتيسير على المواطنين وتقديم أفضل خدمة طبية في حال الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، وتوعيتهم بإرشادات الوقاية من الفيروس.

وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة، إنه يمكن لأي شخص الإبلاغ عن حالته أو عن حالة شخص آخر مشتبه في إصابته بفيروس كورونا، عبر التطبيق، وذلك عن طريق الضغط على شاشة "إبلاغ" الموجودة بالتطبيق، وتسجيل اسم الحالة والرقم القومي، والإجابة عن بعض الأسئلة لتحديد مدى احتمالية الإصابة بالفيروس.

وتابع أنه يتم تصنيف الحالات وفقًا للإجابات عن الأسئلة، ومن ثم يتم التواصل مع الشخص المبلغ عن حالته أو حالة شخص آخر لنقله إلى المستشفى، حيث يتم ربطه بغرفة العمليات بالوزارة، كما يتم تقديم إرشادات العزل المنزلي، وذلك حسب حالته الصحية.

وذكر مجاهد، أن التطبيق يشمل أيضًا خريطة لجميع المستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية للحالات المصابة بفيروس كورونا، ويمكن للمستخدم الوصول إلى أقرب مستشفى من موقعه الحالي عبر التطبيق.

وأوضح أن التطبيق يرسل رسائل تنبيه في حال الاقتراب من أحد المواقع التي تحتوي على إصابات أو حجر صحي للمصابين بالفيروس، وذلك لأخذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتفعيل تلك الخاصية يستلزم السماح للبرنامج بتتبع موقع المستخدم وتفعيل هذه الخاصية في هاتفه المحمول، مؤكدًا أن جميع بيانات المستخدمين مشفرة ومؤمنة وتخضع لشروط حماية الخصوصية.

وقال مجاهد، إن التطبيق يحتوي أيضًا على كافة المعلومات الخاصة بالفيروس على شكل سؤال وجواب لتوعية المواطنين، كما يرسل تنبيهات للمستخدمين لتعريفهم بإجراءات الوقاية من الفيروس، بالإضافة إلى الإرشادات الخاصة بالمخالطين للحالات الإيجابية لفيروس كورونا وإرشادات العزل المنزلي.