تضامنت النجمة رانيا يوسف، مع المحتجين في الولايات المتحدة الامريكية ضد عناصر الشرطة بعد التعامل بعنصرية مع الشاب ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد، وغردت رانيا يوسف عبر حسابها بموقع "تويتر"، قائلة: "ما حدث في أمريكا مع جورج فلويد مثال بسيط لما يحدث في كل دول العالم من عنصرية ضد اللون والدين والاسم وغيرها من العنصرية التي نقابلها يوميا من اشخاص لا يصفون إلا مرضى يعيشون ونقابلهم كل يوم".

 
وطالبت رانيا يوسف، بالوقوف ضد أي شخص عنصري، قائلة: "لابد من الوقوف معا ضد كل شخص عنصري في كل شيء كل شخص يسمح لنفسه أن يتفوه بعنصريته ضد الاخرين، انا قررت استخدم منصاتي للتوعيه ضد العنصريه بكل أنواعها، وبدعي كل زملائي انهم يقدموا توعيه ضد العنصريه بكل أنواعها الموجودة في كل دول العالم ( مهما كانت قوتك لا تستخدمها في إيذاء الاخرين).
 
وشهدت مدينة سانت لويس بولاية ميسورى الأمريكية، اليوم الثلاثاء، قيام عدد من المتظاهرين بالمدينة بمهاجمة قوات الشرطة بالألعاب النارية، و ذلك خلال المظاهرات الاحتجاجية التى تشهدها الولاية إعتراض على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصول أفريقية على أيادى فرد شرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية.
 
و من جهتها، أفادت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن أربعة رجال شرطة، أصيبوا بطلقات نارية بعد احتجاجات فى سانت لويس، التى بدأت سلمية الاثنين، ثم تحولت للعنف خلال الليل، حيث حطم المتظاهرون نوافذ وسرقوا مقتنيات من شركات، وأشعلوا حرائق فى وسط المدينة.
 
وكتبت الشرطة على "تويتر" فى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، أن رجال الشرطة نقلوا إلى مستشفى بعد إصابتهم بجروح لا يعتقد أنها مهددة للحياة.
 
و من جهته، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إدارته ملتزمة بالكامل ألا يذهب موت جورج فلويد سدا، ولكن لن تترك كذلك حركة الغوغائية التى تهدد سلامة الأمريكيين.