هانى رمسيس
ازمة كورونا والمحامين'>نقابة المحامين (٢)
كنت قد كتب مقالى الاول منذ ايام عن حال مهنة المحاماه والمحامين فى تلك الفترة واقترحت طرق ووسائل متعددة لمواجهة
تلك الظروف..
وبالمتابعه ...

وجدت اقتراحات رائعة لزملاء اجلاء بتجنيب مائتى مليون جنية كوديعه ضامنه للمحامين
للحصول على قروض صغيرة من الغين الى عشرة الاف جنيه بضوابط ونظام بنكى محكم
...

وتداول السادة الزملاء الاقتراح بغية تحقيقه
الا ان نقيب المحامين المنتخب وزملائه مجلس النقابة كما يقول المثل (ودن من طين وودن من عجين)
واضف لهذا القول (لا حياة لمن تنادى)
والسؤال الان
اذا لم يتملككم الحماس لخدمة جموع المحامين
المحدوده اعدادهم الان بعد التنقية التى قام بها النقيب السابق سواء اتفقتم معها او لم تتفقوا
.. فمتى ياتى الحماس

فلماذا هذه هى ساعة الحماس
فسيادتكم ملاءتم الارض ضجيجا لاوساط السادة المحامين لانتخاب سيادتكم كنقيب وكمجلس استنادا الى كلمة السحر فى العقول والاذان وكلمة السر فى العمل النقابى الا وهى
(خدمة جموع المحامين)
والان فلا صوت لكم

... وانزلتم على النقيب السابق اللعنات باطلاق شعار مجلس السبوبه
(مازالنا فى حديث لماذا الحماس الان)
... وتم انتخاب سيادتكم باغلبية واضحة كبيرة معلنة تؤكد ثقة الجمعية العمومية فى شعارات حملتكم الانتخابية
.. وبعد فوزكم الميمون جاءت ازمة كورونا على عجل فى كل المهن... وعلى كل الوطن

وسعت كل جهة لدراسة احوال اهل مهنتها وكيفية مساندتها للخروج من تلك الكبوة
.. وحتى المهن التى بلا نقابة او قيد او مجلس ابتدعت لها الدولة حلول ومنها القيد الالكترونى
حتى تحصر اعداد هذه المهن المتضررة غير المقيدة وبتبذل ما فى وسعها لخدمتها من المتاح من موارد الدولة
اما المحامين'>نقابة المحامين التى الحصر والإعداد ولها نقيب ومجلء منتخب لديهم فائض مالى ٧٠٠مليون جنية فهى فى وادى واهل مهنتها فى وادى
.. النقيب المنتخب له كل الاجلال والاحترام صاحب الاغلبية وصاحب الصيت المهنى الكبير

اختفى فى الازمة صادما الجميع بل ان مجلسه الذى نال ثقة المحامين عاد ايضا فاختفى
... مع ان الساعه هى ساعة العمل فنقابة تركت بفائض ٧٥٠ مليون جنيه وكل طلب المحامين تخصيص ٢٠٠ مليون جنيه كوديعة للاعداد المتضررة وهى اغلبية لان العمل المهنى توقف تقريبا من شهر مارس وكما يتوقع الجميع حتى أكتوبر القادم بما يتخلله من إجازة قضائية وشبه الاجازة فى يونيو ويوليو وسبتمبر يتخللهم اغسطس الاجازة الاساسية

.... اختفت الوجوه التى كانت تتمنى ان يعطيها الزميل صوته... اختف المنتخبين بعد تحقيق الهدف
وبدلا من كان المقعد لهم حلما يترجوه من جموع المحامين اصبح مقعد نرى منه ظهره فقط
...

فاذا لم نراكم الان والمفروض انكم فى اوج حماسكم بعد انتهاء الانتخابات بايام لاثبات صحة قرار المحامين بانتخابكم فمتى نراكم
..ولا حجة لاحد بعدم تنفيذ المقترح ففى تلك الظروف طلب فتوى وقبول الجهات الرقابية المالية المختصة امر ليس غائب لخبراء فى هذا المجال

.. افيقوا
افيقوا قبل تفاقم الازمة وسريان فيرس الغضب
افيقوا فالازمة لمهنة المحاماه كبيرة جدا ولا يمكن الاستهانة بها
افيقوا فالحدث جلل واذا سرى الغضب مات الكلام