كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

نشر القس يوسف جبران، راعي كنيسة الملاك ميخائيل والقديسة دميانة بقويسنا، رسالة نقلها موقع "مبتدا"، تحدث فيها عن الشائعات التي انتشرت مؤخرا بشأن انخفاض عدد إصابات فيروس كورونا المستجد، بعد أن ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ماء بركة في النيل، ضمن فعاليات الاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، في كنيستها بالمعادي، التي تطل على النيل.
 
وحذر "جبران"، في رسالته من ربط "الثابت" وهو الله، بـ"المتغير" وهو وباء فيروس كورونا، متسائلا: ماذا لو كانت الإصابات قد ارتفعت بعد هذا الحادث، هل كنا سنقبل كمسيحيين فكرة زيادة الإصابات بسبب هذه المياه؟ أن سنقول إنها ليست لها علاقة.
 
كما طرح عدة أسئلة بشأن تراجع الوباء في الصين، وإيطاليا وغيرها من البلدان التي بالتأكيد لم تلقي مياه بركة في بلادها، محذرا من أن ما تفعله الصفحات "المشبوهة" على مواقع التواصل الاجتماعي قد يدمر التعليم الذي تبنيه الكنيسة طوال سنوات مضت.
 
وأوضح، أن الكنيسة تصلي من أجل مياه النيل فى القداس، كما نصلى من أجل الرئيس والزروع والمسافرين، والمرضى والمنتقلين وكل مخلوقات الله، وإلقاء البابا  تواضروس الماء في النيل نوع من البركة ليس أكثر كما يلقيه على الشعب عقب القداس، وليس لغرض صنع المعجزات أو اختبار لقدرة الله "لا تجرب الرب إلهك".
 
وأكد أن القداسات لم تنقطع بالأديرة منذ ظهور كورونا، وتصلى بها أوشية أى طلبة المياه ونصلى من أجل النيل، فهل ترك الله الآلاف فى مصر يموتون ويصابون، حتى جاء موعد 1 يونيو والبابا يلقى الماء بالنيل، ولو لم يلقى البابا الماء كان الله سيترك مصر تهلك!".