بحث الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مع قيادات المجلس الأعلى للآثار، الاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها عندما يتقرر فتح المتاحف والمواقع الأثرية.

 
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس، في تصريح اليوم، أنه تم اعتماد ضوابط السلامة الصحية التي يجب تطبيقها واتباعها بالمتاحف والمواقع الأثرية؛ لضمان صحة وسلامة الزائرين والأثريين والمفتشين وأمناء المتاحف وجميع العاملين بها، بالإضافة إلى توفير سبل الوقاية والحماية لهم.
 
وأشار إلى أنه من ضمن الضوابط تحديد عدد الزائرين في الأماكن المغلقة والطاقة الاستيعابية لها كل ساعة، بالإضافة إلى توفير سبل الوقاية بالمداخل والمخارج وشباك التذاكر وغيرها من الضوابط التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
 
وأوضح أنه تم مناقشة خطة للفتح التدريجي لبعض المتاحف والمواقع الأثرية، تمهيدا للفتح الكلي لها عندما يتقرر ذلك، كما تم اختيار وتحديد مجموعة من المواقع والمتاحف لفتحها كمرحلة أولى خلال الأسابيع القادمة في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ ومرسى مطروح.
 
من جانبه، أشار المهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالمجلس، إلى آلية أعمال تعقيم المتاحف والمواقع الأثرية؛ استعدادا لعملية الفتح، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث بالوزارة، وتحت إشراف مباشر من المرممين والأثريين.
 
كانت وزارة السياحة والآثار منذ يوم ٢٣ مارس الماضي أغلقت المتاحف والمواقع الأثرية أمام الزيارة لحين إشعار آخر، في ضوء قرار مجلس الوزراء باستمرار حظر التجوال وتعليق حركة الطيران، تجنبا لأية تداعيات محتملة لفيروس "كورونا المستجد"، وخلال هذه الفترة تتم أعمال تعقيم وتطهير المتاحف والمناطق الأثرية على مستوى الجمهورية.