مين رايح يفصلني عنك.. وإنت اللي فديت نفسي بدمك
وربطت حياتي بحياتك.... وآلامي بتمزجها بفرحك
 
السنوات الماضية : أسبوع الآلام هو أقدس أيام السنة لدى الأقباط ، والذي يشهد اكبر تجمعات للمصلين ، حيث يخرج الأقباط فجرا لحجز أماكن لهم في الكنائس نظرا للزحام الشديد للمصلين ، رغم إقامة سرادق خارج الكنائس لاستيعاب الأقباط بداية من جمعة ختام الصوم وحتى قداس العيد .
 
هذا العام 2020: مع ظهور وتفشى وباء كورونا واتخاذ الدولة عدة إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس أصدرت الكنائس المصرية قرار بغلق الكنائس ووقف شعائر أسبوع الآلام داخل الكنائس لمنع انتقال العدوى ، في إطار الإجراءات الوقائية العالمية ، وهذا ما احزن الأقباط لحرمانهم لأول مرة من الصلاة في الكنائس ولاسيما أسبوع الآلام ، ولكنهم يدركون أسباب القرارات في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولة 
 

ولأول مرة يصلى الأقباط أسبوع الآلام في منازلهم ، لتتحول بيوتهم لكنائس ، تجتمعا الأسرة أمام شاشات القنوات الدينية للمشاركة في صلوات أسبوع الآلام من خلال صلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بدير الأنبا بيشوى بحضور محدد من الرهبان ، ويسرع الأقباط لإقامة أيقونة تجسيد الصلبوت تذكارا لصلب السيد المسيح ، ويقف الجميع أمامها من أفراد الأسرة للصلاة 
 
وفى مبادرة طرحها الأقباط متحدون بعنوان " في كل بيت كنيسة" وطلب وضع صورة كل كنيسة في بيتك شارك العديد من الأقباط بوضع صور كنائسهم في المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي بل بعضهم قام بوضع مقاطع فيديو لصلواتهم ، وبث بعض الكهنة بصخات أسبوع الآلام من داخل منازلهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي