د. نجيب جبرائيل
حتي نتخلص من هذا المرض المزمن  لماذا تصر الداخليه علي عدم إرجاع جلسات النصح والإرشاد .

وربما كنت اول من خضت في هذا الموضوع في اول برنامج الحقيقه الذي كان يقدمه الاعلامي وائل الإبراشي وكان اول لقاء لنا في عام٢٠٠٣ عند اختفاء فتاتي بلقاس ولن اذكر اسمهما بالطبع وتبين انهما اختطفا من قبل سايق توكتوك وفور نهاية البرنامج اتصل الرئيس الراحل حسني مبارك بوائل الإبراشي وقال له أنا كلفت وزير الداخليه وغيرها اليوم التالي مباشرة احضرت الداخليه الفتاتين المخطوفتين وظل هذا الامر يتكرر وكان يحسم الامر عن طريق جلسات النصح والإرشاد وهو قرار موجود في لائحة الشهر العقاري والتوثيق  وهي لجنه مكونه من أب كاهن وضابط شرطه تعقد في كل مديرية امن تنظر في حالة اشهار الإسلام وتبدي النصح لمن له الرغبة في اذلال وحل مشكلته وكان اغلب الحالات تعدل عن الإشهار وينتهي الامر أما اذا اصر الشخص علي الإشهار فيترك ورغبته دون ضغط وهذا كان يودي الي استقرار الأمور وتطمين الأسر

ولكن حدثت الواقعه الشهيرة وهي ادعاء البعض بإسلام زوجة كاهن ابو المطامير  السيده وفاء قسطنطين والتي اثارت مشكله كبيره  كادت تودي الي فتنه طائفية لانها كانت زوجة كاهن حيث المتشددين من المسلمين يقولون بانها اسلمت وأصبحت أخت مسلمه والمسيحيون  المتشددون أيضا يروون انها لم تشعر إسلامها والأمور قد وصلت الي مستويات عليا جدا فاقترحت الداخلية مع البطريركية ان تودع وفاء في مكان امن لمدة أسبوع ثم تقرر رغبتها وتنتهي الأسبوع ثم ذهبت وفاء الي نيابة عين شمس لتقرر في محضر رسمي انها ولدت وتعيش وسوف تموت مسيحية وأنتهي الامر لكن لم تنته عمليات اختفاء أو اختطاف المسيحيات ولكن كانت الطامه الكبري ان حبيب العادلي وزير الداخليه آنذاك وغيظا من المسيحيين وما قاموا به من مظاهرات إبان موضوع وفاء قسطنطين الغي قرار جلسات النصح والإرشاد سرًا دون ان يعلن فأصبحت هناك مشكله ان الأهل لا يعرفون مصير ابنتهم المختفية وبعد أيام قليله تظهر هذه الفتان منقبه في فيديو  ناطقه بالشهادتين ولا يعرف متي واين حدق ذلك وماذا كان ذلك تحت اكراة أو ضغط لعدم وجود جلسات النصح والإرشاد قمنا والزميل ممدوح نخله برفع دعوي امام القضاء الإداري بإعادة جلسات النصح والإرشاد من٢٠٠٥ والغريب انه لم يفصل فيها  حتي الان لست ادري وبالتالي سوف تستمر مشكلة رانيا علي المسيح سيدة المنوفيه المختفية أو المختطفة وغيرها ما آن يصدر السيد الرييس فرارًا جمهوريا بأعادة جلسات النصح والإرشاد