كتبت – أماني موسى
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بمشاركة السيد "دنيس ساسو نجيسو"، رئيس جمهورية الكونغو ورئيس المجموعة، والسيد رئيس جنوب أفريقيا، وكذلك ممثلي السادة رئيسي الجزائر وتشاد، فضلاً عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، وممثل عن سكرتير عام الأمم المتحدة.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول التباحث بشأن آخر تطورات القضية الليبية، ومناقشة سبل التنسيق وتعزيز الجهد الأفريقي المشترك لتسويتها.

وقد أكد الرئيس في كلمته خلال الاجتماع موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية والمتمثل في ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى الدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته، ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية الليبية، أخذاً في الاعتبار أن استقرار دولة ليبيا الشقيقة يعد من أهم محددات الأمن القومي المصري.

كما شدد الرئيس على أهمية إيلاء مكافحة الإرهاب في ليبيا أولوية خاصة من قبل الجانب الأفريقي، لما يمثله من تهديد لاستقرار وأمن دول الجوار الليبي والقارة الأفريقية ككل، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية أو الأطراف التي تدعمها مهما كانت الظروف.

كما أكد السيد الرئيس مساندة مصر لجهود الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة الليبية، مشيراً سيادته في هذا الإطار إلى أهمية تحقيق التكامل والاتساق بين الجهود الأفريقية والأممية والدولية في ليبيا، فضلاً عن ضرورة التنسيق بين الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بشأن جهود حل القضية الليبية في ضوء أنها تعد قضية عربية أفريقية بالأساس.