كتبت – أماني موسى
تواجه الصين اتهامات عديدة من قبل العديد من الدول والمنظمات بأنها جرت العالم إلى وباء قتل عشرات الآلاف من البشر حول العالم، وأصاب الملايين، وجعل الأنظمة الاقتصادية حول العالم تنهار جراء تبعات هذا الوباء وتكلفته الكبيرة للعلاج والوقاية.
 
وفي الأونة الأخيرة كثرت الإتهامات بحق الصين بسبب ضخامة الأضرار البشرية والاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا الذي يهدد حاليًا معظم دول العالم.
 
وتشير كافة الاتهامات إلى أن السلطات الصينية لم تبلغ عن انتشار هذا المرض في حينه, ولم تسيطر عليه بشكل كاف، فكانت النتيجة أن دولا تأخرت في استجابتها لمحاصرة الوباء.
 
ولسوء تقدير الحكومات بسبب مغالطات الصين، كانت الأضرار عبر أرجاء العالم غير متوقعة، وخلفت أكثر من 300 ألف وفاة وخسائر اقتصادية قدرت ببلايين الدولارات.
 
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم الصين بشكل واضح بأنها تسبب في عملية قتل جماعي بسب هذا الوباء، متوعدًا بمحاكمة الصين ومقاضاتها وهو ما أيده عدد من دول الإتحاد الأوروبي، وبالفعل قام عدد من المنظمات برفع دعاوى ضد الصين للمحكمة الجنائية الدولية، وفي حال إصرار الصين على التمسك بموقفها الرافض لأي تحقيق دولي، قد يفتح الباب أمام خيارات أخرى كفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية عليها.