كتب : نادر شكرى
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسة، الأحد، السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمناسبة استقبال المصريين العائدين من كينيا.
 
واستهلت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، كلمتها بتوجيه الشكر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني، والأنبا بولس، أسقف عام الكرازة بأفريقيا، على الاستجابة السريعة للتواصل مع العالقين، والجهود الضخمة للكنيسة القبطية في كينيا في ظل هذه الأزمة، موضحة أنها بعد تلقيها لاستغاثات المصريين العالقين هناك والذين تقطعت بهم السبل عقب قرار تعليق رحلات الطيران، تواصلت سريعًا مع قداسة البابا تواضروس لطلب دعم الكنيسة المصرية بكينيا للعالقين في إطار مبادرة «خلينا سند لبعض».
 
وأشارت «مكرم» إلى أن الأنبا بولس تواصل مع المصريين العالقين، ووفر لهم سبل الدعم وتلبية احتياجاتهم خلال هذه الفترة، وحتى عودتهم مع استئناف الرحلات الاستثنائية المخصصة لعودة المصريين بالخارج.
 
من جانبه، قال البابا تواضروس: «كنت سعيدًا وأنا أرى العائدين من الخارج، رافعين الباسبور المصري وفخورين بمصريتهم، وأرحب بكم جميعًا، أنا سعيد بزيارتكم»، وتابع: «عندنا في مصر مثَل بيقول «الناس لبعضها»، وإحنا كمصريين نتميز بهذه الصفة ومتعودين نساعد بعضنا، لأن مصر كلها أسرة واحدة«.
 
وتابع: «ربنا سمح إنكم تكونوا في كينيا لأن لنا هناك خدمة متميزة تخدم الكنيسة والمجتمع، والأنبا بولس له خدمة كبيرة هناك فبنى مستشفى هناك لخدمة المجتمع»، مشيرًا إلى أن «أحب في هذه المناسبة أن أحيي القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس ورئيس الوزراء وأيضًا السادة الوزراء في جهودهم الرائعة لعودة المصريين العالقين بالخارج، وكنت سعيدًا وأنا أرى العائدين من الخارج سعداء برجوعهم إلى أرض الوطن، رافعين الباسبور المصري وفخورين بمصريتهم«.