شن عاصم عبد الماجد، الإرهابى الهارب خارج مصر والقيادى بالجماعة الإسلامية، هجومًا حادًا على الدعوة السلفية وذراعها السياسية "حزب النور"، من مقر إقامته فى العاصمة القطرية الدوحة، متهما الدعوة والحزب بالزندقة والكفر.

 
لم يقتصر هجوم عاصم عبد الماجد على الدعوة السلفية وحزبها فقط، بل طال حلفاءه فى جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياهما بـ"مهابيل حزب النور والإخوان فى آخر الزمان".
 
وخلال الفترة الأخيرة صعّد الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد "أحد المدانين فى حادث الاعتداء على مديرية أمن أسيوط فى العام 1981، الذى راح ضحيته عشرات من المدنيين وأفراد الشرطة صبيحة يوم عيد الأضحى"، من هجومه على حلفائه وخصومه من التيار الإسلامى والجماعات الإرهابية التى تعاون معها فيما مضى، وما زالت تربطه ببعضها صلات وثيقة، ولا يكاد يمر يوم إلا ويطلق "عبدالماجد" موجة هجوم جديدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ما يؤكد أن انقسامات حادة ضربت دوائر الإخوان وحلفائهم من الجماعة الإسلامية فى الفترة الأخيرة، وأنه ربما تغيرت دوائر المصالح والتبعية والتمويل التى يعمل كل منهم لصالحها.
 
وفى هجومه الأخير، اتهم "عبد الماجد" الدعوة السلفية وحزب النور بأنهم "زنادقة وأقرب للكفر منهم للإسلام، والإسلام الذى جاء به محمد بن عبد الله برىء من حزب النور ومن برهامى".
 
وانتقد عاصم عبد الماجد، الذى يتنقل بين قطر وتركيا، طريقة اتخاذ القرار داخل جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة السلفية، قائلا: "حكاية تقديس القرار الذى تأخذه شورى الجماعة، الذى التقطه مهابيل حزب النور من الإخوان فى آخر الزمان! أولا أجمع علماء السلف أن الشورى إعلامية بالنسبة للأمير وليست إلزامية، والقول إنها ملزمة بدعة قبيحة وقع فى براثنها بعض الخلف تقليدا لأوروبا، والحركات الإسلامية زادت فى هذا الأمر غلوًّا فوق غلوّ الغرب ذاته".
 
وتابع قيادى الجماعة الإرسلامية الهارب منشور الهجوم بالقول: "لقد شهدت أقواما يتشاورون على كلمات بيان دعوى كتبه أحدهم، ثم راحوا يصوتون على كل جملة منه، فلا تمر إلا بإجماع أو أغلبية، ولو شئت أن تقول هذا جنون فلن تكون مخطئا".