والدها كان يرفـ ـض فكرة رقــص الباليه، قائلة: “ولما شافنى قال لى اوعى تبطليه”.

وأوضحت أن زوجها الفنان عمرو الترجمان كان يحب الفن لكنه اتجه للسياحة، وسافرا لباريس، وهناك أحبت مجال الأزياء واحترفته.

وأشارت إلى أن النجم أحمد زكى والمخرج عاطف الطيب هما من رشحاها لفيلم “الهروب”.

قائلة: “قلت يالا اجرب ومند متش أن الدور صغير لأن الفيلم كان حلو فعلا”.

“صاحبة العيون الساحرة” بالرغم من ان مشاركتها في الأعمال الفنية كانت قليلة، إلا أن المشاركات البسيطة لها في الفن تركت علامة في أذهاننا، فجمالها ورشاقتها لم ياهلوها فقط للاشتراك في الساحة الفنية.


بل وصلت إلى طلبها في ممارسة مجال عرض الأزياء في لندن، والتى استمرت في العمل به أكثر من 15 عامًا، اما العمل الذي شهرها بقوة كان عن دورها في فيلم «عائلة زيزي».

وبالرغم من جمالها الفائق فلم تحصل على ملكة جمال مصر، إلا أن جماهيرها أصروا على حصولها على اللقب، إنها الفنانة ليلى شعير، وفيما يلي سنعرض مقتطفات من حيات الفنانة ليلى شعير وذلك عبر موقعنا المتميز، موقع نجوم مصرية.

نشأتها
الفنانة ليلى شعير من مواليد 18 يونيو عام 1940، والدتها فرنسية الأصل أما والدها فهو مصري، التحقت بمدرسة الليسية الفرنسية بالقاهرة، كان والدها فنانًا، فقد سافر إلى باريس لدراسة الفنون الجميلة.

وتعرف هناك على والدتها وتزوجها، كما كان يعمل مثّال، فصنع تمثال للملك فاروق، وذلك إلى جانب عمله في الغورية، أما والدتها الفرنسية فكانت مغنية في الأوبرا في باريس، ولكنها كانت تحب مصر كثيرًا، مما جعلها تنتقل إلى مصر مع زوجها والاستقرار فيها.


بدايتة مشوارها الفني
جاء دخولها عالم الفن عن طريق مساعدة إحدى صديقات والدتها وتدعى هيلدا، والتى نصحتها بالذهاب إلى منتج، والذي كان زوج هيلدا، للتعرف عليه وهو الذي رشحها فيما بعد لأداء دور في فيلم سينمائي، ألا وهو “عائلة زيزي”.

وبالرغم من أن والدها فنان إلا أنه كان رافضًا التحاق ابنته بعالم الفن، إلى جانب رفضه عملها في مجال عرض الأزياء، إلا أنها تمكنت في النهاية من اقناع والدها، وعملت في المجالين، وممارستها البالية مع مدربين روس في مصر، واهتمامها بالرياضة خاصة اليوجا، أهلها للمشاركة في فيلمي عائلة زيزي والعريس يصل غدًا.


ليلى شعير عارضة أزياء
بعد النجاح الهائل لأول فيلم لها “عائلة زيزي” قررت دخول مجال عرض الأزياء، ونصحتها صالحة أفلاطون، إحدى صديقات والدتها، للمشاركة في هذا المجال لتحسين صحتها، إلا أنها وما إن بدأت في هذا العمل، طلبها جميع بيوت الأزياء في مصر، فترددت على جميع بيوت الأزياء والمحلات في مصر.


زواجها
تزوجت الفنانة ليلى شعير من الفنان عمرو الترجمان، لم تكن موهبته كافية لالتحاقه بالوسط الفنين بل إن وسامته هي من ساعدت على ظهوره الفنين ولكن بعد فشله عدة مرات سافر إلى فرنسا لمتابعة أعماله التجارية، ولم يعد من وقتها مرة أخرى لعالم الفن، وسافرت ليلى معه وعملت في مجال عرض الأزياء في فرنسا لمدة 15 عامًا، كما كانت وقتها والدتها تقيم بفرنسا.

مزاولة أعمالها الفنية
أثناء وجودها في فرنسا أرسل حسام الدين مصطفى تلغراف لها يطلبها في المشاركة في فيلم «السمان والخريف»، ووافقت على العمل وعادت إلى مصر، وشاركت في الفيلم مع محمود مرسي ونادية لطفي، وأثناء عودتها من باريس لمصر قابلت سمير صبري في الطائرة.

والذي عرض عليها المشاركة في فيلم «جحيم تحت الماء»، والذي كان يقوم على انتاجه، كما عرض عليها المخرج يوسف شاهين خلال إحدى مقابلاتها به وبزوجته، المشاركة في فيلم «حدوتة مصرية» مع نور الشريف ويسرا، وأثناء مشاركتها لفيلم «الهروب» مع أحمد زكي والمخرج عاطف الطيب، عاد المخرج مشهد ضربها من أحمد زكي لأكثر من 20 مرة.


بعدها عن عالم الفن
اشتركت الفنانة ليلى شعير في فيلم «ما تيجي نرقص»، وذلك بعد محاولات من إيناس الدغيدي لإقناعها بالمشاركة في الفيلم، ووافقت بسبب مرض والدتها، إلا أنه كان أخر فيلم تقوم بالمشاركة فيه، أما على مستوى الأعمال الدرامية اشتركت في مسلسلين «وجه القمر» مع الفنانة فاتن حمامة، و«العمة نور» مع الفنانة نبيلة عبيد، ومن ثم قررت الابتعاد عن الفن لعدم جودة الأدوار المعروضة عليها.


لقب ملكة جمال مصر
ترددت العديد من الشائعات حول حصول الفنانة ليلى شعير على لقب ملكة جمال مصر في إحدى سنوات المسابقة، إلا أنها نفت حصولها على اللقب، حيث أنها أكدت بأنها لم تتقدم للمشاركة في المسابقة، وبالتالى لم تحصل على اللقب، ولكنها سعيدة بذلك.