ايمن منير

رئيس علي قائمة رؤساء مصر
بل ان اعترافِنا به يأتي بعد عبد الناصر مباشرةً .. ان الانجازات التي قدمها حُسني مُبارك ويكاد التاريخ ان يتناساها لا ينساها الشرفاء من الشعب المصري .. محمد حسني مُبارك صاحب الضربةِ الجويةِ في حرب اكتوبر .. حُسني مُبارك الذي عَمِل علي آرجاع جزءً عزيزاً من أرض مِصر وهو طابا

بمُحافظة سيناء .. وصاحب اكثر من ٢٠٠ جسر من الجسور التي تحل ازمة المرور اليوم وعلي راسهم كوبري اكتوبر .. بل هواول من انشأ خطوط المتروا وصاحب اكبر خطين به .. حُسني مُبارك الذي حاول الاخوان اغتيالهُ اكثر من ثلاث مرات .. لانهُ لم يسمح بوجود الأرهاب والتطرف .. كان يَخاف علي شتي اقطاب الوطن ويزعجهُ جداً عدم وجود اَمن وأمان للمُواطن .. مُبارك الذي اعتدنا عليهِ طيلة ثلاثين عاماً ولم نكُن ندري بالفجوة الكبيرة التي بين يديهِ والتي دائماً وابداً كان يُلملمُ بها غير انه لم يُشعِر المواطن بمدي فداحتها لانهُ عرف كيف يدأويها بُمساعدة دول كثيرة واستراتيجيات وبروتكول عالمي جعلهُ واضعاً مصر في الصدارة .. حُسني مُبارك الذي اتهمنا عهدهُ بالامية والجهل هوا من اُنشئت في عهدهُ كثير من الجامعات الخاصة والتي تخدُم المُواطن .. حتي وان لم تخدُم المُواطن الفقير ولكن يكفي انها ازاحّت وافسحَّت الطريق للطالب المُتفوق في ألجامعات الحكومية .. مُبارك كان الدولار في عهدهُ بخمسة جنيهات ونصف .. كانت البورصة المصرية في الصدارة .. كانت اميركا تعدُ له الف حساب .. اتهمناهُ بالفساد ولكن الفساد لم يأتي منهُ فالفساد كان توريط بالنسبة لهُ .. والمُتسبب الاول هم مجموعة وزراء رجال الاعمال والذين اخذوا جدولهم ومسارهُم من جمال مبارك ..
حتي امرأتهُ السيدة الفاضلة سوزان مُبارك كانت تعمل في صمت

حينما خرجنا في ثورتين لم نخرج ضد مُبارك .. وانما خرجنا طلباً للتغير ولم نكُن نَعلم ان كلماتهُ صحيحةً وفي محلُها .. انهُ فعلاً بالحق قال اما انا او الفوضي .. وقد اخترنا الفوضي الخلاقةِ التي تخللت ثورتين وحُكم المجلس العسكري الذي وافق بدهس وقتل أبناء الوطن في حادثةً مروعةً يُسطرها التاريخ .. فلو ان مُبارك موجود حينها لما وافق علي ذلك

مُبارك الذي تنحي واعلن تنحيهِ عُمر سليمان .. من بعد ثمانية عشر يوماً لانهُ رأي الدماء وازعجهُ جداً قتل ابنائهِ
اُطالب الدولةِ بارجاع اسم مُبارك علي أحدي محطات مترو ألانفاق
وتكريم الرجُل في ذكري العاشر من رمضان
ذكري حرب اكتوبر