أعدت منظمة الصحة العالمية وخدمة الصحة العامة البريطانية HNS، بواسطة الدكتورة نيسا أسلم، دليلا ارشاديا يستند على أبرز النصائح التي تقدمها المنظمة، حسبما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية. ويشمل التقرير أبرز الأسئلة المنتشرة حول فيروس كورونا الجديد «كوفيد 19»:

 
1- أشعر بالمرض.. كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت مصاب بالفيروس التاجي؟
 
الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا هي ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الصدر والظهر أكثر من 37.8 درجة مئوية، والسعال الشديد والمستمر لاكثر من ساعة، أول أكثر من ثلاث نوبات سعال خلال 24 ساعة، وتميل هذه الأعراض إلى ان تكون خفيفة في البداية وتزداد تدريجيا، خلال حوالي 5 أيام، وقد تستمر لمدة 14 يوما.
 
2- ماذا عن الأعراض الأخرى مثل الصداع أو اضطراب في البطن؟
 
صدرت تقارير من الصين وإيطاليا ان بعض المصابين بفيروس كورونا الجديد، ظهر عليهم مجموعة من الاعراض المتشابهة، منها صعوبة في التنفس، التعب الشديد، ألم في الصدر، التهاب في الحلق، اضطراب في المعدة، سيلان الأنف، صداع، آلام الجسد كله، فقدان الشهية أو الطعم أو الرائحة.
 
3- هل يمكنني تناول «الإيبوبروفين» لتخفيف الأعراض الخاصة بي؟
 
لا، كشفت التجارب ان الأيبوبروفين قد يطيل أو يزيد من آثار عدوى COVID-19، لذا فمن المنطقي تجنبها، واستبداله بقرصين 500 مجم من «الباراسيتامول»، كل أربع إلى ست ساعات، مع الاسترخاء في الفراش وشرب الكثير من السوائل.
 
4- كيف يمكنني الحفاظ على درجة حرارة طفلي منخفضة بأمان إذا كان يعاني من الحمى؟
 
مرة أخرى، تجنب الإيبوبروفين، خاصة للأطفال، وبدلا منه أعطهم «الباراسيتامول» السائل المنتظم؛ وتعرف على الجرعة الصحيحة لأعمارهم بداخل الزجاجة، واحتفظ بها رطبة جيدًا، واحتفظ بملابسه خفيفة، ولكن لا تزيل ملابسهم أو تستخدم حمامات باردة أو كمادات لتخفيف الحمى، والخبر السار هو أن جميع العلامات حتى الآن هي أن الفيروس التاجي يسبب مرضًا أقل خطورة لدى الأطفال.
 
5- هل يجب أن أتناول فيتامين ج لمساعدة جسدي على محاربة الفيروس؟
 
يساعد فيتامين ج في دعم نظام المناعة لدينا، ووجدت إحدى الدراسات أنه ساعد أجنة الدجاج على مقاومة عدوى الفيروسات التاجية، أظهرت تجارب أخرى أن تناول مكملات فيتامين C قد يقلل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، ولكن نحتاج إلى مزيد من البحث قبل أن نتمكن من الادعاء بثقة أنه يمكن أن يساعد الجسم على محاربة «COVID-19»، لكن أخذه لن يضر بالتأكيد.
 
6- أنا أعالج نفسي في المنزل ولا أستطيع تناول الطعام.. هل من الجيد عدم الإزعاج؟
 
النظام الغذائي المثالي عندما تكون على ما يرام هو نظام متنوع، مليء بالفواكه الطازجة والخضروات لتوفير الكثير من الفيتامينات والمعادن لمساعدتك على محاربة المرض، ولكن عندما تكون مصابًا بالحمى أو تتألم، فقد يؤدي ذلك إلى حرمانك من الطعام، لذا فإن الشيء الرئيسي هنا هو التأكد من أنك تشرب كثيرا، وبعد ذلك اتبع نظاما غذائيا بسيطا مثل التوست العادي والمكرونة.
 
7- يستمر الجميع في الحديث عن المجموعات «المعرضة للخطر» والظروف الأساسية، ماذا يعني ذلك؟
 
يصاب حوالي واحد من كل ستة أشخاص مصابين بـ COVID-19 بمرض خطير ويواجه صعوبة في التنفس، وهم على الأرجح تزيد أعمارهم على 70 عامًا والذين يعانون من مشاكل طبية كامنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الرئة أو مشاكل القلب أو السكري، يُعتقد أيضًا أن الحمل أو الخاضعين لعلاج السرطان.
 
8- هل يجب أن أرى الطبيب العام الخاص بي؟
 
لا تزر طبيبك العام أو الصيدلية أو المستشفى إذا كانت أعراضك خفيفة إلى معتدلة وكنت تتكيف بشكل جيد في المنزل، ويتعافى حوالي 80% من المرضي دون الحاجة إلى علاج خاص.
 
9- متى أتصل برقم بخط المساعدة؟
 
يجب عليك فقط الاتصال بخط المساعدة، والذي يغمره المكالمات حاليًا، إذا شعرت أن أعراضك تزداد سوءًا، أو أنها لا تتحسن بعد سبعة أيام.
 
10- في أي مرحلة يجب أن أشعر بالذعر وأذهب إلى المستشفى؟
 
من فضلك لا داعي للذعر! إذا كنت تعاني من ضيق مستمر في الصدر، أو تشعر بضيق مستمر في التنفس، أو تشتعل فتحة الأنف عند التنفس أو تحتاج إلى استخدام عضلات صدرك بقوة أكبر من أجل التنفس، يجب عليك الاتصال بخط النجدة.
 
11- هل أحتاج إلى إجراء اختبار إذا اشتبهت في وجود فيروسات تاجية؟
 
لا لن يتم فحصك حاليًا إلا إذا كانت أعراضك شديدة بما فيه الكفاية بحيث ينتهي بك الأمر في المستشفى.
 
12- لمن أقول إذا كنت أعتقد أنني مصاب؟
 
أخبر عائلتك، أو أصدقائك، أو زملاء عمل اتصلت بهم خلال الـ 14 يومًا الماضية.
 
13- كيف أقوم بالعزل الذاتي؟
 
إذا كانت لديك أعراض، فإن الإرشادات الحالية تقول إنه يجب عليك الدخول في العزلة الذاتية لمدة سبعة أيام، ببساطة هذا يعني، البقاء في المنزل، وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو أي مناطق عامة أخرى، وعدم استخدام وسائل النقل العام وسيارات الأجرة، وعدم السماح بالزيارات المنزلية.
 
14- هل بقية أفراد عائلتي بحاجة إلى عزل ذاتي؟
 
نعم، إذا كنت تعيش مع أي شخص، يجب أن يبقي في المنزل لمدة 14 يومًا على الأقل لوقف انتشار الفيروس، حتى لو لم يكن لديهم أي أعراض، وبعد 14 يومًا، يمكن لأي شخص تعيش معه ولا يعاني من أعراض أن يعود إلى روتينه المعتاد.
 
15- أعاني من أعراض لكنني أعيش مع شخص معرض للخطر، فماذا أفعل؟
 
إذا كنت تعيش مع شخص تجاوز سن السبعين، أو يعاني من حالة طويلة الأمد، أو جهاز مناعة ضعيف، فيجب عليك محاولة العثور على مكان آخر ليقيموا فيه، وإذا كان عليك البقاء في المنزل معًا، فحاول الابتعاد عن بعضكما قدر الإمكان.
 
16- ما هي أفضل طريقة لتجنب إصابة الآخرين في منزلي؟
 
يجب أن تعزل نفسك أكثر أثناء وجودك في المنزل، مما يعني تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الآخرين في أسرتك قدر الإمكان، وابق في غرفة أخرى واغسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة إذا كنت تسعل أو تعطس، ونظف الأسطح التي يتم لمسها في كثير من الأحيان، مثل مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، عدة مرات في اليوم، بواسطة مطهر مخفف أو رذاذ يحتوي على 70 ٪ على الأقل من الكحول.
 
17- هل أحتاج إلى ارتداء قناع؟
 
بشكل عام، لا توصي هيئة الصحة العامة في إنجلترا بأقنعة الوجه لأنها لا توفر حماية كبيرة من الإصابة بالفيروس، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من السعال، فقد يساعد القناع على منعك من نقل الفيروس إلى الآخرين في عائلتك، أو إلى الجمهور إذا كان عليك مغادرة المنزل في أي حالة طارئة.
 
18- متى سأتوقف عن العدوى؟
 
ج: بمجرد زوال الحمى، بعد سبعة أيام، لا يجب أن تكون معديًا ويمكنك العودة إلى روتينك الطبيعي، حتى إذا كنت لا تزال تعاني من السعال، ولكن إذا كنت لا تزال تعاني من الحمى، فيجب عليك توخي الحذر وتجنب الاتصال بالآخرين حتى تعود درجة حرارتك إلى طبيعتها.