كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال دكتور نبيل القط استشاري الطب النفسي، أن فيروس كورونا التاجي المستجد، أصاب سكان العالم بالقلق، موضحا أن القلق استجابة جسدية لفكرة أو شعور ما بالخوف، وانه حين ينتاب الإنسان شعور القلق، يستعد الجسد ليواجهه هذا الخطر عبر دقات القلب السريعة، التنفس السريع حتى يسمح باستنشاق المزيد من الأوكسجين، التشنجات حتى تشتد العضلات للقتال" 
 
وأضاف "القط" في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي   "فيسبوك"، كل هذه العناصر تتحد حتى تواجه الخطر الناتج عن الشعور بالخوف، كذلك الحال مع أزمة فيروس كورونا، الجميع في العالم أصيبوا بالقلق من الفيروس." 
 
ولفت :" هذا الخوف الناتج من الفيروس طبيعي، وليس مرده مرضا،  كون الفيروس يمثل خطرا على الصحة، لكن تكمن خطورة هذا الخوف حين يتسبب في تعطيل حياتنا ويجعلنا نسبب الضرر للآخرين، من هنا وجب تدخل الطب النفسي." 
 
موضحا :" ثمة 4 أنواع  كثيرة من القلق بخصوص كورونا، منهم القلق العام، ويعني يكون الإنسان بياكل ويشرب وشغال وينام وهو بيفكر في خطر الفيروس." 
 
وأردف :" من تبعات هذا القلق، عدم التركيز، ضعف الذاكرة .. النوع الثاني يسمى علميا رهاب كورونا، وهنا يشعر المصاب أن الفيروس يركض وراءه، كأن يعتقد أن الفيروس يختبئ له خلف الباب إلى ما أخره." 
 
ونصح :" وجب عليكم أن تدركوا إن الأزمة عامة وليست مشكلة خاصة، والشعور بهذا يخفف من وطأة الألم النفسي الذي يستبد بالروح."