حذر الرئيس السوري بشار الأسد من كارثة قد تواجهها بلاده إذا ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 
جاء ذلك عقب اجتماع الرئيس الأسد بالمجموعة الحكومية المعنية بمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها لبحث آخر مستجدات التصدي للجائحة وآثارها على الحياة اليومية للمواطنين وخاصة على الصعيد المعيشي.
 
وبلغ عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن 44 إصابة شفي منها 27 حالة وتوفيت ثلاث حالات.
 
وأطلقت وزارة الصحة السورية مؤخرًا خدمة لرصد حالات (كوفيد 19) المسجلة في سوريا عبر موقعها الإلكتروني وتتضمن بيانات حول الإصابات وحالات الوفاة والشفاء وتوزيعها في المحافظات حسب العمر والجنس وطرق العدوى وكذلك معلومات حول توزيع مراكز العزل والحجر ومخابر التحليل الخاصة بالفيروس.
 
وجددت الوزارة في بيانها التأكيد على جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية للاستجابة لجائحة كورونا والإعلان عن أي حالة إصابة جديدة أو شفاء أو وفاة فور تسجيلها.
 
وأشارت إلى أنه على الرغم من تمكن سوريا حتى الآن من الحفاظ على الثبات الوبائي إلا أنه لا يمكن تبني أي توقعات حول توقيت الوصول لمرحلة الأمان.