كتب – محرر الاقباط متحدون'> الاقباط متحدون ر.ص
ناشدت حكومات الكثير من الدول شعوبها بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية لكبح جماح انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد، مثل الاستغناء عن زيارة الأهل والأصدقاء والسفر والتسوق والتجمعات والبقاء في المنزل، وشهد الواقع التزام الكثير من الناس بالنصائح الحكومية كونهم رأوها هامة وواجبة للتصدي للازمة الصحية.

ورغم ذلك  كشف عدد من المسؤولين تناقضاتهم فباتوا في نظر شعبهم يقولون ما لا يفعلون، حيث استقالت كاثرين كولدروود، كبيرة المسؤولين الصحيين في اسكتلندا، من منصبها بعد أن كشفت وسائل إعلام قيامها بزيارتين منفصلتين لمنزل ثان خلال الحظر، ومنزلها الثاني يبعد عن منزل الأسرة في إدنبرة نحو ساعة بالسيارة، وفقا لبي بي سي عربي."

وفي السياق ذاته في نيوزيلندا، أحيل وزير الصحة، ديفيد كلارك، لمهام أقل لانتهاك قواعد الحظر المفروضة في بلاده بعدما اصطحب أسرته للشاطئ.

وتم وقف وزيرة عن العمل في جنوب أفريقيا لمشاركة متابعيها صورة لها وهي تتناول الغداء مع صديق.

ويرى بعض خبراء الطب النفسي أن لجوء القادة للنفاق يعود لاعتقادهم بأن أحدا لن يعرف ما يقومون به، ويكون ذلك في بعض الحالات، وقال دانيال إفرون، خبير علم النفس الاجتماعي والأستاذ المساعد بكلية لندن للأعمال، من واقع دراسته للنفاق، أن أغلب الناس يريدون أن تكون نظرتهم لأنفسهم كأناس صالحين، وربما كان السبب الخفي وراء عدم اقتران أقوالهم بالأفعال هو رغبتهم في إرضاء جهات مختلفة.