أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء اليوم، في مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الإعلام حضره أسامة هيكل وزير الإعلام، تفاصيل استعدادات الوزارة لعقد امتحانات الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2020/2021.
 
الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية ليصبح (14) طالبا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا.
 
وأشار الوزير إلى أنه سيتم دخول الطلبة للجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر) اعتبارًا من الساعة الثامنة ولا يسمح بدخول الطلاب بعد الساعة التاسعة، وتوزيع الكمامات على الطلاب، وإجراء المسح الحراري والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للمبنى المدرسي.
 
سيتم إجراء عمليات تعقيم عميق لجميع اللجان قبل بدأ الامتحانات، وتعقيم جميع مقرات لجان السير بصفة يومية (بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان)، والسماح بالتحرك إلى الأدوار اعتبارًا من الساعة الثامنة والنصف في ضوء اللوحات الإرشادية التي تحدد أرقام الجلوس، وفي حال التأكد من عدم الملاءمة الصحية للطالب يتم طلب سيارة الإسعاف ونقله إلى المستشفى المختص وإعداد تقرير بذلك ويثبت في محضر باللجنة.
 
حتة: الإجراءات جيدة ولكن العبرة بالالتزام والتطبيق
الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، أكد أن الإجراءات الاحترازية التي أعلنها الدكتور طارق شوقي بشأن الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة، جيدة ومنظمة وتراعي كافة النواحي من حيث التباعد الكافي والتطهير المستمر للأماكن.
 
وأضاف حتة في تصريحات لـ"الوطن" أن الوزارة وضعت خطة جيدة ولكن الأهم والعبرة في نتيجة ذلك هو مدى التزام الطلاب والأهالي بتلك القرارات، ولذلك من الضروري مراقبة تطبيق تلك الإجراءات بشكل صارم لمنع الاختلاط وضمان عدم نشر العدوى.
 
وأوضح استشاري الصحة العامة والطب الوقائي أن التجمع والتزاحم أمام باب المدرسة بعد كل امتحان لمراجعته، عادة كل امتحانات للثانوية العامة وقد يصعب السيطرة عليها وتؤدي إلى تعريض الطلاب والأهالي إلى الخطر إذا لم يلتزم الجميع بالتباعد المطلوب.