قال وزير الكهرباء محمد شاكر، إن الوزارة تعمل على توفير الطاقة الكهربائية لتتماشى مع خطة الدولة للتنمية، مشيرا إلى تطوير 8453 محولا من إجمالي 8500 محول، وهو ما سيسهم في رفع كفاءة التغذية والخدمة للأماكن المختلفة بالقرى.

وأوضح شاكر - خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الزيادة الجديدة - أنه تم تحويل خطوط هوائية من جهد متوسط إلى كابلات أرضية في بعض الأماكن الخضراء، حيث تم تنفيذ 1272 كيلو مترا حفاظا على حياة المواطنين، مبينا أن حجم الإنفاق كان كبيرا جدا في شبكات التوزيع بالمقارنة بما كان يحدث سابقا ؛ وإن الوزارة تسير الآن بثماني أضعاف مستويات التنفيذ التي كانت تتم قبل ذلك.

وتابع: "أنه لتحسين كفاءة الخدمة في شبكات التوزيع يجب أن نعمل مراكز تحكم على مستوى التوزيع ، حيث وضعنا خطة لعمل 47 مركز تحكم في شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية بالكامل، وسيكون لدى كل شركة توزيع مركز تحكم خاص بها"، موضحا أن التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع تبلغ ملياري يورو، ولن نستطيع عمل الـ 47 مركزا مباشرة وإنما نقوم بعمل جدولة لهذا الأمر في سنوات مختلفة.

وقال إن أول خطة وضعناها هي عمل 19 مركز تحكم منهم 4 من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وواحدة تقوم بعملها إحدى الشركات الأمريكية، وكانت هناك مناقصة وتم الحصول على أفضل الأسعار والبدء في العمل في هذا الأمر وسيتم الانتهاء منه خلال 30 شهرا وهذا يعد تحديا كبيرا.

وحول تدعيم شبكات توزيع الكهرباء بالقرى على مستوى محافظات الجمهورية، قال وزير الكهرباء إنه تم ضع خطة بحوالي 20 مليار جنيه ولم نبدأ فيها، وإن هناك خطة تم الانتهاء منها، مضيفا أن التغذيات للقرى مصدر واحد؛ ونحن نريد أن يكون مستوى كفاءة التغذية في أصغر قرية على غرار أفضل مكان في الجمهورية وأن تتساوي هذه الأمور وأن نهتم بكافة الأماكن".

وفيما يتعلق بالأخطاء التى تحدث في الفواتير، أشار إلى إلى أن العدادت المركبة في الشبكة حاليا تصل إلى 9.3 مليون عداد لتخفيف أعباء القراءة، وأن الوزارة قامت بعمل تطبيق جديد، تستطيع شحنها عن طريق "سمارت فون"، كما أن كارت الشحن سيتغير، وأن هناك تجربة لهذا الأمر، وستتاح الخدمة ابتداء من أول يوليو المقبل، كما قامت الوزارة بتشغيل العدادات الذكية، حيث قامت بتشغيل 182 ألف عداد بنسبة 73%.

ونوه بأن برنامج القراءات الموحد مهم للغاية، وهو سيطبق خلال شهر يونيو الجاري، عن طريق أخذ صورة العداد ويتم التسجيل عليها التاريخ والوقت والمكان ثم تعود إلى المراجعة، لتقليل المشاكل وتحسين الخدمات.