قال الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير خدمات نقل الدم بوزارة الصحة والسكان، إن النتائج المبشرة التي أعلنت عنها الوزارة لمساهمة بلازما دم المتعافين في علاج إصابات فيروس كورونا المستجد، دفعت الوزارة إلى زيادة المراكز الإقليمية لاستقبال المتعافين للتبرع.

وأضاف خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن الوزارة لاحظت تغيرًا في عدد المتعافين الذين يتبرعون، منذ إعلان الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وإعلان الأزهر الشريف ودار الإفتاء بضرورة التبرع، مشيرًا إلى أن المواطنين يطلبون التبرع بأنفسهم.

وأشار إلى أن الوزارة تعاني من مشكلة في الوصول إلى المتعافين واستقبالهم للتبرع، مؤكدًا أن الوزارة توفر الأجهزة والمستلزمات والمستهلكات، وتتخذ كل إجراءات مكافحة العدوى أثناء عملية التبرع.

ونوه أن المتاجرة ببلازما الدم على مواقع التواصل الاجتماعي «بيع وهم» للحالات المصابة بالفيروس، قائلًا إن إجراءات المتبرعين والمرضى تتم وفق بروتوكولات عالمية ومحددة.

ولفت إلى أن أحد التحاليل الهامة التي تقر استخدام البلازما أو عدم استخدامها لا توجد إلا في الجهات الحكومية ووزارة الصحة، متابعًا: «الموضوع لا يتعلق بالتبرع بالبلازما، بل يحتاج إلى ضمان نسبة الأجسام المضادة وكفاءتها».

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن تسجيل 1385 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، و35 حالة وفاة؛ ليرتفع عدد الإصابات إلى 36 ألفًا و829 إصابة.

وأوضحت الوزارة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد ارتفعت لتصبح 11 ألفًا و71 حالة، من ضمنهم 9786 متعافيًا.