كتب – سامي سمعان
"سرت" خط التماس بين طرابلس وبني غازي والتى تقع فى منتصف الطريق تقريبًا.

فى معلومات نقلتها مصادر لقناة "العربية" أكدت أن الجيش الوطني الليبي لم يتلقي حتى الساعة ضمانات أو وعود أوروبية أو دولية لوقف إطلاق النار والعمليات المستمرة حتى انتهاء المفاوضات رغم المساعي الدبلومسية خلف الكواليس.

لكن المصادر نفسها أكدت أن مصر تعمل على ترجمة مبادرتها (إعلان القاهرة) إلى خطوط فض اشتباك تقف عند مدينة سرت وكفي، قبل الانتقال لمسار الحل والتفاوض على المسائل الخلافية الكبري بين الجيش وحكومة السراج.

معلومات تؤكد تلقي الجيش الليبي ضمانات بعدم محاولة قوات الوفاق بقيادة تركيا التقدم نحو مسقط رأس العقيد معمر القذافي (مدينة سرت) وأن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد طالب بوقف نقل تركيا نقل المرتزقة السوريين لليبيا، ووقف إمداد كتائب الوفاق بالسلاح والعتاد، ويحاول الجيش الليبي وقف تثبيت المواجهة على بوابة مدينة سرت بوابة الهلال النفطي والذى تحوي أهم أربع مؤاني فى البلاد