كشف عن نتائج دراسة استقصائية جديدة والتي أظهرت أن قطاع السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف يستعيد نشاطه ودوره قريبًا جدًا.

وأكد أن 98% المشاركين في الاستبيان أنهم يعتزمون العودة إلى ارتياد دور السينما والاستمتاع بعروض الشاشة الكبيرة في غضون أشهر من إعادة الافتتاح.
 
وأجريت الدراسة الاستقصائية على مراحل خلال الفترة ما بين شهري أبريل ومايو 2020، من قبل مجموعة متخصصة لأبحاث السوق عبر الإنترنت، واستطلعت 1240 مشاركًا خلال فترة الإغلاق المؤقت لصالات السينما والمرافق الترفيهية.
 
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على ثقة العملاء، بالإضافة إلى تدابير الصحة والسلامة التي يتوقع الزوار وجودها عند عودتهم إلى ارتياد السينما.
 
ويعتبر ارتياد السينما ثاني أكثر الأنشطة التي افتقدها المشاركون في الاستبيان، بعد تناول الطعام في الخارج، خلال القيود التي كانت مفروضة على حركة وتنقل الأفراد.
 
وأشار إلى أن 75% في غاية الحماسة ويتوقعون للعودة إلى دور السينما خلال أربعة أسابيع فقط من إعادة الافتتاح، في حين أكد 23% بأنهم سيعودون خلال عدة أشهر.
 
وعند سؤالهم عن تحديد أهم التدابير الوقائية التي من شأنها أن تشعرهم براحة أكبر عند عودتهم إلى دور السينما، قال 86% أن التباعد الجسدي في صفوف الانتظار من التدابير الأكثر أهمية بالنسبة لهم، في حين أشار 81% إلى أنهم يفضلون حجز تذاكر السينما والأطعمة والمشروبات مسبقًا عبر الإنترنت دون حصول أي تلامس مع الآخرين ولتجنب الوقوف في صفوف الانتظار وتشمل العوامل الأخرى المشجعة على الذهاب إلى السينما من جديد ارتداء الكمامات والقفازات من قبل الموظفين، كما عبر عنها 81% من المشاركين في الاستبيان، والمسافة الآمنة بين مقاعد السينما المشغولة كما أشار 73% من المشاركين.