كتب : نادر شكرى
امت الجهات الصحية بإغلاق مخيم مريم العذراء للنازحين في منطقة زيونة ببغداد بعد تسجيل إصابات وحالات اشتباه بكورونا، وذلك بحسب مفوضية حقوق الانسان.
 
عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي، ان "فرق المفوضية تتابع الاوضاع الانسانية والصحية للاسر النازحة في مخيم مريم العذراء للنازحين في منطقة زيونة ببغداد، والذي تسكنه 114 عائلة بواقع 345 فردا وجميعهم من محافظة نينوى"، مؤكدا "تسجيل اصابة إحدى النازحات بفيروس كورونا".
 
وأضاف، إنه "تم اغلاق المخيم ومنع دخول أي جهة بأمر وزارة الصحة والبيئة بسبب وجود ثلاث حالات من اسرة واحدة مشتبه باصابتها بالفيروس بعد ظهور أعراض المرض عليهم من خلال الزوجة التي تعمل في مستشفى الراهبات والتي نقلت العدوى الى زوجها وابنتها". تمت مطالبة وزارة الصحة والبيئة ومديرية الدفاع المدني برش وتعقيم المخيم بأكمله وتوزيع متطلبات الوقاية الشخصية من الكفوف والكمامات ومواد التعقيم بين النازحين.
 
وبحسب عضو المفوضية فقد "تم اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة من قبل وزارة الصحة وسحب عينات فحص للمرأة المشتبه باصابتها والملامسين لها وارسالها الى مختبر الصحة المركزي، بينما تم حجرهم في الكرفان الذي يسكنون فيه لحين ظهور نتائج العينات.
 
وكان المخيم قد استقبل عائلات نزحت من مناطق سهل نينوى بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في صيف عام 2014 لاسيما تلك التي نزحت من بلدة بغديدا. وتجدر الاشارة الى انه تم تعقيم المجمع الكائن في محيط مقر فرع بغداد للحركة الديمقراطية الاشورية.