كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
تحتفل الكنائس الكاثوليكية'> الكنائس الكاثوليكية بمصر اليوم الأربعاء بعيد تذكار القديس رانييري دي بيزا، حيث يحل عيده في 17 يونيو.
 
 
وبحسب الصفحة الرسمية للكنيسة، ولد رانييري سكاسسيري عام 1118 في مدينة بيزا – ايطاليا وكان والده تاجراً ثري وينحدر من عائلة نبيلة. وعندما كان رانييري في التاسعة من عمره بدا في التقرب الى الفقراء وكان يراقب حياتهم ومعيشتهم، وفي سن التاسعة عشرة قرر تغيير حياته بشكل جذري عندما التقى بناسك يدعى البرتو دا كورسيكا دفعه إلى اعتناق الإيمان المسيحي بقناعة.
 
 
وبالتالي وضع نفسه في خدمة الله. وجعله يشعر بالحياة الحقة. وبدا رانييري في طلب الله بالصلاة واعمال المحبة ثم قرر التخلى عن حياته العقيمة السابقة.
عندما كان عمره 23 عاماً قرر أن يعيش في فقر مدقع تخلص من كل الثروة التي ورثها من والديه وأعطاها للفقراء والمحتاجين، ولبس ثوب التائب وكان اهتمامه الوحيد هو محاكاة معلمه يسوع المسيح على أفضل وجه ممكن، ودخل دير سان فيتو في مدينة بيزا طالبا ان يكرس حياته لله.
 
قضي في هذا الدير أربع سنوات في حياة الصلاة، وتلقى دعوة من الله للذهاب إلى الأراضي المقدسة، وامضى فترة طويلة مع النساك هناك وعاقب جسده بصوم طويل وكان ياكل مرتين فقط في الاسبوع يومي الخميس والآحد.
كان يعظ بكلمة الله وأيضا بمثال سيرته الفاضلة، وعاش هناك مدة 13 عام وكان يبشر بالانجيل وكان لديه قدرة على إخراج الارواح الشريرة التى كانت تسيطر على بعض الناس، وجعل كثيرين من الوثنيين يؤمنون بيسوع المسيح.
ثم عاد مرة اخرى الى بيزا وذاع صيته قبل ان يصل.
 
ثم أصبح الأب الروحي لعدد كبير من الرهبان والمؤمنين الذين يطلبون الصلاة والمشورة. وكانت تجري على يديه آيات كثيرة. عندما مرت سبع سنوات على عودتة من الأراضي المقدسة رقد بالرب يوم 17 يونيه سنة 1161
وتم تقديسه من قبل البابا الكسندر الثالث.