كتب - نعيم يوسف
قال عماد جاد، النائب البرلماني المصري، إن تصرفات الرئيس التركي في ليبيا لم تعد خافية، ويريد منطقة "سرت والجفرة"، لأن بهما الهلال النفطي، وهو يطمع في ثروات ليبيا، وله نظرة اقتصادية بحتة.

وأضاف "جاد"، في تصريحات مع "سكاي نيوز عربية"، أن تركيا تريد تغيير الاتفاقيات الدولية بحجة "إرث الأجداد"، مشددًا على أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعتبر دعوة للسلام وليس للحرب، وإطلاق عملية سياسية بإشراف الأمم المتحدة.

اقتحام سرت والجفرة يفتح الطريق أمام المليشيات المدعومة من أردوغان إلى الحدود المصرية.

وفي وقت سابق، رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على طلب القبائل الليبية، بمساعدة مصر لحماية أمن بلادهم.

وقال السيسي: "نكن لكم احتراما كبيرا، ومستعدون لتقديم الدعم لاستقرار ليبيا، وليس لأي مصلحة، وأريد كلامي أن يصل إلى كل أبناء الشعب الليبي، نحن لا نريد شيئا وليس لنا مصلحة".

وأضاف الرئيس المصري: "هاتوا من أبناء القبائل وندربهم ونسلحهم، تحت إشرافكم، مش عايزين غير ليبيا آمنة ومستقرة".

وأكد: الخط اللي وصلت لية القوات (خط سرت الجفرة) يجب أن نتوقف على هذا الخط ونبدأ في مباحثات وتفاوض والوصول إلى حل سياسي، وإذا كان البعض يعتقد أنه يتجاوز خط سرت الجفرة - ده بالنسسبة لينا خط أحمر".