كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
تحتفي الأمم المتحدة في الثالث والعشرين من شهر يونيو من كل عام، بيوم الخدمة العامة، اعترافًا بالجهود التي يبذلها العاملون في جميع القطاعات حول العالم ، من النساء والرجال، في حقل الخدمة العامة ودورهم في تحسين حياة الشعوب.
 
وأثر تفشي جائحة كورونا خلال الاشهر الماضية في اكثر من 180 دولة، وأصاب الملايين وقتل مئات الآلاف ، فضلا عن الآثار الصحية والخسائر في الأنفس، تسببت الجائحة في إجهاد أنظمة الرعاية الصحية ، وتعطيل نُظم التعليم، وإلحاق الخراب بالاعمال والاقتصادات، التي ادت جميعها الى فقدان الوظائف وتعطيل الحياة الاجتماعية بسبب عمليات الإغلاق وحظر التجول وغير ذلك من الإجراءات التي اتخذتها العديد من دول العالم.

وستقام هذه الفعالية عبر الإنترنت لتجمع القادة بالموظفين العموميين لمناقشة أهمية مواصلة تقديم الخدمات العامة في أثناء فترات الأوبئة. وستتضمن الفعالية معزوفة سيمفونية فضلا عن عرض فيديو (هو مجموع 80 اسهاما ) يُبرِّز عمل الموظفين العموميين في الميادين الخدمية على الصعديّن المحلي والوطني في كل بقاع العالم .

من جانبه قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته بهذه المناسبة العالمية، أنه يتم اليوم تكريم هؤلاء العمال الأساسيين وغيرِّهم كثيرون، ويجب التفكير في كيفية تحسين حماية رفاههم والاعتراف به والاستثمار فيه والعلم يعيد البناء معا على نحو أفضل، مشددًا: إن العالم جميعًا مدينون لكم بشدة على أعمالكم الرائعة في خدمة البشرية.