يصدر الكاتبان «أندي تيليت» و«ديلان هاوارد» كتابًا بعنوان "الملكية في حرب" الثلاثاء المقبل، ويحمل الكتاب أدق تفاصيل صراعات الأمير هاري وميجان ميركل التي تنتقل إلى كندا ثم لوس أنجلوس إلى جانب الكشف عن إصرار ميجان "للحصول على ما تريده بأي ثمن".

 
يفاجئ الكتاب أيضًا الجمهور بأن الأمير هاري "نادم" على تغربه بعيدًا عن منزله الملكي ووطنه في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا التي تمر بها بريطانيا.
 
يقول المقربون لصحيفة نيويورك بوست إن ميجان تؤكد أنه بمجرد عودة الأمور إلى طبيعتها بعد انتهاء كورونا، سيحب الأمير هاري حياتهما الجديدة في لوس أنجلوس"، فهي تخطط لأخذه في نزهة، "فكم سيحب ركوب الأمواج، والتحدث عن حبه لنادي البولو المحلي". 
 
يدعي مؤلفو الكتاب أيضًا بأن هاري "غارق في الشعور بالذنب" بسبب عدم قربه من وطنه وبيته في ظل استمرار تفشي هذا (الوباء القاتل). 
 
وأدار هاري وميجان ظهورهما للواجب الملكي في يناير، مؤكدين رغبتهم في العيش كعائلة عادية مع ابنهم أرشي، بعيدًا عن أضواء وسائل الإعلام. 
 
يدعي الكتاب أيضًا بأن دوق ودوقة كامبريدج يشعران بالانزعاج من تضاعف "أعباء العمل على كاهلهما، فلن يتمكنا من حضور العديد من المناسبات والأحداث الرسمية.
 
يشرح المطلع الملكي: "هناك اعتقاد أنه من غير العدل استمرار هاري وميجان في جني ثمار كونهما جزءًا من العائلة المالكة دون الحاجة إلى بذل أي جهد".
 
تقول المطلعة الملكية أيضًا أن كيت على وجه الخصوص "تشعر بالذعر" بشأن كيفية "التوفيق بين المسؤوليات الإضافية والحياة الأسرية" خلال تفشي وباء كورونا. 
 
بالإضافة إلى ذلك تقول تقول «نيناكي بريدي» صديقة ميجان التي ترعرعت معها بأن الممثلة الأمريكية عرفت منذ أمد كيفية تشكيل الناس والمواقف "لصالحها". 
 
كانت بريدي قد ذكرت في كتابها بأن ميجان تغيرت بمجرد أن تزوجت وانشغلت في الحياة العامة وسعيها لإطلاق علامة تجارية خاصة بها.
 
وتؤكد أن هناك نسختين مختلفتين من الدوقة (ميجان قبل وبعد الشهرة)، فقد بدأت تتوقف عن رؤية الأصدقاء القدامى لأنها أصبحت أكثر شهرة.   
 
وفقا للمؤلفين فإن الدوقة "أطلقت خطتها التي طال انتظارها" للعودة إلى لوس أنجلوس، بعد أن كانت في كندا لفترة قصيرة فقط.