قال خبير التغذية الألمانى، برنهارد بورديك،، إنه لا يوجد دليل علمى حتى الآن على إمكانية إصابة الأشخاص بكورونا'>فيروس كورونا من خلال تناول الأطعمة أو لمس الأطعمة الملوثة.

 
وأضاف الخبير بمركز حماية المستهلك بولاية نوردراين فستفالن الألمانية، أن انتقال العدوى عن طريق الأسطح لا يزال مستبعدا للغاية، نظرا لأن الفيروسات لا تستقر كثيرا فى البيئة المحيطة.
 
وبشكل أساسى لا يجوز تناول اللحوم نيئة، ولكن يجب أن تكون مطهوة جيدا، وفيما يلى بعض النصائح والإرشادات عند اختيار اللحوم:
 
-جودة اللحوم
يمكن للمرء التعرف على اللحوم الجيدة من خلال رائحتها وسطحها ولونها.
 
-التبريد المستمر
يجب نقل اللحوم النيئة وتخزينها وهى فى حالة باردة، ومن الأفضل ألا تزيد درجة الحرارة على 4 درجات مئوية، وهناك أكياس تبريد مناسبة لنقل اللحوم، وعندئذ يمكن للجراثيم المسببة للأمراض والموجودة على سطح اللحوم أن تتكاثر ببطء فقط، على العكس من الأجواء التى تسود فيها درجة حرارة ما بين 10 و65 درجة مئوية فإن البكتيريا تتكاثر بسرعة، وخصوصا البكتيريا التى تسبب عدوى غذائية مثل أمراض الإسهال.
 
-التخزين
يعتبر موضع الحفظ الزجاجى الموجود أعلى درج الخضروات فى الثلاجة هو أفضل مكان لتخزين اللحوم، وبالنسبة للحوم المعبأة فى السوبرماركت، والتى يتم الاحتفاظ بها فى الثلاجة لفترة أطول من يوم واحد، فيجب الالتزام بدرجة التبريد الموصى بها على عبوة التغليف، وغالبا ما تكون 2 درجة مئوية كحد أقصى، وإلا فإن الأطعمة تفقد صلاحيتها.
 
وينصح خبير التغذية الألمانى بأنه من الأفضل إعداد اللحوم الطازجة، والتى يتم شراؤها من الجزار، فى نفس اليوم أو فى اليوم التالى على أقصى تقدير، وإلا فإنه من الأفضل تجميد اللحوم إذا كانت الفترة أطول من ذلك أو شراء اللحوم المعبأة.
 
-التحضير فى المطبخ
يجب إخراج اللحوم النيئة من الثلاجة قبل إعدادها بفترة وجيزة، ولا يجوز ترك اللحوم غير المبردة على الطاولة لفترة طويلة، وعند الرغبة فى إعداد كميات كبيرة من اللحوم فإنه من الأفضل إعداد كمية صغيرة أولا ثم إخراج كميات أخرى من الثلاجة عند الحاجة.
 
وبالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يحدث تلامس بين اللحوم النيئة والأطعمة الأخرى، التى لم تعد ساخنة، وخصوصا لحوم الدواجن النيئة، نظرا لأنها تكون ملوثة بالكثير من البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض، وعند لمس اللحوم النيئة فإنه يجب غسل الأيدى وتجفيفها جيدا قبل التعامل مع الأطعمة الأخرى.