كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو اجتماعا للحكومة للتباحث بخصوص اخر مستجدات فيروس كورونا التاجي المستجد.
 
وفيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها : 
أسمع وأرى أن الجمهور يستجيب للنداء الذي وجّهناه بوضع الكمامات، فنشهد تحسنًا في هذا المجال بكل تأكيد لكن ما زال يتعين علينا قطع مشوار طويل. حيث نريد التوصل إلى وضع يرتدي فيه جميع المواطنين الكمامات، انطلاقًا من شعورهم بالتكافل. وقد وصلنا إلى مدن تعرضت لمستويات عالية من تلوث الهواء، حيث شاهدنا هناك جميع الأشخاص وهم يضعون الكمامات إدراكًا منهم بعدم وجود أي طريقة أخرى للعيش، مما يحول دون الاستنشاق العرضي لفيروس الكورونا، وليس فقط السم الذين يأتي من الخارج وإنما استنشاق الفيروس إلى الداخل أو نقله إلى البيئة المحيطة على حد سواء.
 
هذا ما ينبغي علينا القيام به، إذ تهدف الخطوات التي نتخذها لزيادة مدى استخدام الكمامات من قبل الجمهور بأسره.
 
إن الشخصين الذين يضعان الكمامتين ويتحدثان مع بعضهما البعض، مع الحرص على مسافة تفصل بينهما، لن ينقلا العدوى إلى الآخر. لا احتمال إطلاقًا لحدوث ذلك في هذه الحالة.
 
ويجب أن نصل إلى هناك. للأسف، هناك حاليًا وربما مستقلاً أولئك الأشخاص الذين لن يلتزموا بهذه القواعد، وأدري مدى صعوبة الالتزام بها، لا سيما خلال فصل الصيف الإسرائيلي، إذ نجد جميعًا وأنا أيضًا الصعوبة في ذلك، لكننا حريصون على ذلك.
 
أما أولئك الأشخاص ممن لن يلتزموا بذلك، أو يتعرضوا للإصابة جراء تصرفات غيرهم، فنريد اكتشافهم بسرعة.
 
واكتشاف الأشخاص الذين تواجدوا على مقربة من الأشخاص الذين ينقلون العدوى، لكيلا ينشروا المرض، وقد طالبت بتسريع إجراءات تطوير التطبيق الرقمي الذي يُفترض بأن يحقق هذا الهدف.
 
لكن سيستغرق ذلك عدة أسابيع وأتمنى ألا يستغرق بضعة أشهر حتى. حتى ذلك الحين نبتغي سن التشريعات الضرورية لاستخدام الأداة الرقمية التي يوفرها جهاز الأمن العام.
 
حيث نتابع هذا الفحص من خلال ضوابط التشغيل والإيقاف، بمعنى "قاطعات التيار" المستخدمة للإيقاف ثم التشغيل. وأتمنى أننا لن نحتاج أصلاً للجوء إلى هذه الوسيلة.
 
ربما سنتمكن من الحد من المرض ومن تحقيق استقرار منحنى الإصابات قبل إتمام هذه التشريعات، لكننا نريد أن نضع أنفسنا في وضع يسمح لنا باستخدام هذه الأداة، إذا ما رغبنا بذلك، وهذا ما دفعني إلى الدعوة لعقد هذه الجلسة.
 
أنتم تعرفون أن عدد المرضى الجدد تخطى أمس سقف الـ 400، وللأسف يشهد زيادة باستمرار. فهذه الأداة إذا لزم الأمر، وتحت المراقبة الكاملة، ستُستخدم في سبيل الحد من تفشي الوباء."