كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
احتفلت الكنائس الكاثوليكية بمصر بعيد تذكار القديس "جولييلمو وليم فرشيلي"، وفي إطار المناسبة نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة سيرة حياة القديس وجاءت : 
 
ولد القديس وليم في فرشيلي عام 1085 من عائلة نبيلة. في الخامسة عشرة من عمره كانت لديه رغبة صادقة في أن يعيش حياة توبة، فغادر بلده وقام بجح طويل وشاق إلى سانتاجو دي كومبوستيلا، تحت المطر وشدة البرد والجوع، حيث بقى هناك لمدة عام للصلاة وكان ينام فى جوف جذع شجرة ضخمة، وكان يرتدى سترة واحدة ومحاطة بمسوح ورماد. 
 
وكان ينوي الذهاب إلى أورشليم لزيارة قبر السيد المسيح، وفي أثناء الذهاب تعرض للضرب والسرقة من بعض اللصوص لذا اضطر إلى العودة إلى ايطاليا، واعتبر أن هذه الحادثة هي علامة على إرادة الله لجعله يبقى فى جنوب إيطاليا لنشر رسالة المسيح، وانه مدعو إلى الحياة الانفرادية. 
 
بنى ديراً صغيراً أطلق عليه اسم جبل العذراء (مونتيفيرجين). هناك عاش فى تأمل مستمر وتمارين التقشف الصارمة، وكان يعيش حسب روحانية وقانون القديس بنديكتوس، وبعد بضع سنوات انضم إليه بعض الشباب الذين ارادوا الحياة الرهبانية. ثم غادر دير مونتيفيرجين في عام 1128 واستقر في سهل جوليتو. واسس العديد من الأديرة للرهبان واديرة اخري للراهبات في جنوب ايطاليا.
 
وتوفي في غوليتو فى 25 يونيه 1142 وهكذا عاش القديس العظيم على مثال سيده يسوع المسيح ومن خلال شفاعته، تحدث إليكم، وتم إجراء العديد من المعجزات وأعاد البصر إلى المكفوفين وشفى كثير من المرضى. فلتكن شفاعته وصلاته معنا دائما.