- الاستقرار النسبي للأسعار أحد ثمار الإصلاح الاقتصادي.
- توفر العملة الصعبة وتحسن أداء الجنيه يضمن استدامة توفر السلع والخدمات بأسعار مناسبة.
- الحكومة نجحت في ترشيد الدعم لصالح محدودي الدخل وزيادة نفقات الصحة والتعليم والإسكان الاجتماعي.

كتبت - أماني موسى

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن منتدى شباب العالم الذي يحظى برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد منصة حضارية للحوار والإبداع والسلام والتنمية يشترك فيها كبار القيادات والمسئولين وصُناع القرار مع «قادة المستقبل» من الشباب بمختلف ثقافاتهم.

وأضاف الوزير، في تصريحات على هامش مشاركته في النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم الذي اختتم أعماله مساء أمس الثلاثاء بمدينة شرم الشيخ، إن القيادة السياسية نجحت في ترجمة إيمانها بقدرات المرأة المصرية والشباب المصري الواعد في توليهم مناصب الوزراء والمحافظين ونوابهم.

أضاف أن الحكومة نجحت في ترشيد الدعم لصالح محدودي الدخل، وزيادة أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم والإسكان الاجتماعي ورفع مخصصات الدعم النقدي للفئات الأولى بالرعاية؛ كما أن الاستقرار النسبي للأسعار يعد إحدى ثمار البرنامج الشامل للإصلاح الاقتصادي حيث إن توفر العملة الصعبة وتحسن أداء الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية يضمن استدامة توفير السلع والخدمات بأسعار مناسبة.

أشار إلى أن الحكومة تستهدف خلال المرحلة المقبلة الانتقال التدريجي إلى توفير التغطية الصحية الشاملة لكل أفراد الأسرة من خلال تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى المضي قدمًا في تطوير التعليم باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وخفض كثافة الفصول الدراسية.

أوضح أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي مازال يحظى بإشادة المؤسسات الدولية، التي تدفع المستثمرين ومؤسسات التمويل العالمية للاستثمار بمصر، على النحو الذي يؤدي إلى خفض عجز الموازنة ونسبة الدين للناتج المحلي، وزيادة معدل النمو الاقتصادي.

قال إن الإقبال الكبير على السندات الدولارية بأجل ٤٠ عامًا يُعد أكبر دليل على نجاح تجربتنا الاقتصادية، مؤكدًا أن الحكومة تستهدف خفض مُعدل الدين للناتج المحلي إلى ٨٣٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠، وإلى ٧٧٪ خلال الثلاثة أعوام المُقبلة؛ لتصبح النسبة أفضل مما كانت عليه قبل عام ٢٠١١.