كتب – سامي سمعان
رصدت قناة "الغد" فى تقرير ردود فعل متباينة أصدرتها الكنائس المصرية تجاه قرار إعادة فتح دور العبادة.
 
لنحو 4 أشهر لم تدق الكنائس اجراسها ولم تنعقد اجتماعاتها بسبب جائجة كورونا، لتعود الكنائس لفتح أبوابها ولكن بشكل حز على امل عودة الصلوات فى المستقبل القريب.
 
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية استقبلت القرار بحزر وفوضت الأساقفة باتخاذ قرار الفتح والإغلاق، حيث قررت معظم الإيبارشيات الاستمرار فى الإغلاق لمدة أسبوعين على الأقل من بينهم مطرانية شبرا الخيمة.
 
وقال الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، كل كاهن يخبرني بعدم وجود إصابات بين الشعب سنتخذ قرار باستمرار الإغلاق لأسبوع أخر بعد المدة التى حددها المجمع المقدس، وسنسمح بإعادة الفتح بإجراءات احترازية.
 
الكنيسة الإنجيلية
موقف مشابه اتخاذته الكنيسة الإنجيلية التى أعلنت تعليق الاجتماعات حتى حرصا على سلامة المصليين.
 
وأكد القس رفعت فتحي، الأمين العام للكنائس الإنجيلية، بعد يوم 6 يوليو سنتأخذ قرار أما بالفتح أو استمرار الغلق، ولكن بحسب إحصاءات المصابين بفيروس كورونا من الممكن أن نمد فترة الإغلاق لاشعار أخر.
 
الكنيسة الكاثوليكية
من جهتها قررت الكنيسة الكاثولكية عودة فتح الكنائس وإقامة القداسات مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مثل التعقيم وارتداء الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
 
وأوضح رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك بمصر الجديدة، تم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي اثناء القداسات، أيضا فى التناول يتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.