كتب - نعيم يوسف
طالب الإعلامي أحمد موسى، الفتيات ضحايا الشاب المتهم بالتحرش بحوالي 100 فتاة، بتقديم بلاغات إلى النيابة العامة، مشددا على أن النيابة العامة لن تفصح عن أسمائهن.
 
وقال "موسى"، في برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، إن النيابة والإعلام لن يذكرا أي أسماء في القضية، مشددا على أن القضية أصبحت قضية رأي عام.
 
وأوضح: "لازم تقدمي بلاغ عشان تاخدي حقك.. كلنا معاكي.. هذه القضية قضية رأي عام، ولابد من المجتمع بالكامل، والأزهر، ودار الإفتاء، أن يواجهوا ظاهرة التحرش، لأنها جريمة في حق كل من يسمع عنها ولا يفضحها"، مشددا على أن الجميع يجب أن يتحدث عن هذه الجريمة ولا يسكت، ويجب فضح المتحرشين وعدم التهاون في حقوق الضحايا.
 
أصبحت قضية الشاب أحمد بسام ذكي، المتهم بالتحرش، حديث كل وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، وقد لاقت هذه الواقعة ردود فعل واسعة.
 
البداية كانت من الـ"سوشيال ميديا"، حيث انتشر "بوست" يتحدث عن طالب في الجامعة الأمريكية يتحرش بعشرات الفتيات، ويهددهن ويبتزهن، الأمر الذي أثار جدلا واسعا، تفاعل معه مؤسسات الدولة كما تفاعل معه رواد موقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حتى تم القبض عليه اليوم السبت.
 
المجلس القومي للمرأة، برئاسة مايا مرسي، أصدر عدة بيانات، أعلن فيها تفاعله مع الحادث، داعيا الضحايا إلى التقدم ببلاغات ووعدهن بالحفاظ على سرية بياناتهن، مستنكرا جريمة التحرش التي تقع في حق الفتيات.
 
من جانبها، أصدرت الجامعة الأمريكية بيانا، أعلنت فيه وجود طالب بهذا الاسم بين صفوف طلبتها، ولكنه تركها منذ عام 2018، وحاليا لا يوجد شخص يُنسب له تهمة التحرش بين صفوف طلبتها.