بقلم : د.عوض شفيق
السيسي: الخطاب الدينى أفقد الاسلام انسانيته
الخطاب الدينى قدم الله للناس بشكل خاطىء
الحاكم لم يكن داعية ولكن لا بد أن يكون منتبه ومسؤول
 
السيسى : "لابد للحاكم أن يضع ضوابط حاكمة فى الدين ...عاوزين نخلى الدين فى مكانه ...اسلام الدولة غير اسلام الفرد ...الدين بحاجة الى مراجعة"
 
السيسى فى تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب لا يتردد فى اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لاستعادة أمن الوطن...ويتعهد بأنه لا وجود للاخوان فى عهده ...لان هؤلاء يمتلكون فكرا غير قابل للحياة أصلا...وانه أثناء فترة ادارته للمخابرات تكلم مع كل التيارات الدينية وقال لهم خطابكم الدينى لا يصلح لقيام الدولة ..
 
مازلنا فى انتظار ما يفعله السيسى واتخاذ الاجراءات القانونية :
١- ضد مشيخة الأزهر والسلفيين وغلق ماسورة الأفكار الارهابية العفنة العابرة للحدود والقيام بأعمال ارهابية ويتجاوزون حدودهم الدينية فى بث أفكار الكراهية والتعصب الدينى
 
٢- تضييق تعريف الارهاب فى قانون الارهاب والكيانات الارهابية لانه هذا التعريف واخذ راحته مش سايب حاجة فى الدنيا والا من الارهاب واستغلاله من قبل افراد أمن الدولة ونيابتها فى القاء القبض الحجز التعسفى مستخدمين حماية الدين أولا قبل الوطن وحماية الحاكم قبل المحكومين ..
 
٣- الاعتماد الرسمى لبيانات القوات المسلحة والقوات الأمنية وليست امن الدولة فى مكافحة الارهابية وتوصيف مرتكيبها هل هى عمل ارهابى أم عمل تكفيرى من أفراد أو تنظيمات ارهابية مصرية أم أجنبية ...
 
٤- الغاء كافة البيانات الصادرة عن الازهر ودار الافتاء فى كل عملية ارهابية وتحديد من الارهابيين والمجاهدين والتكفريين ومن حصل منهم على مركو شهيد للوطن أم شهيد الدين والجهاد فى سبيل الله.
 
٥- البيانات الرسمية تصدر فقط من النيابة العامة أو النيابة العسكرية فى حالة توصيف النزاع المسلح الارهابى ضد أفراد القوات المسلحة النظامية.
 
٦- تقييد حرية الاعلام الشعبوى فى التنديد بأى عملية ارهابية وممنوع عليهم مقابلة مرتكبى الجرائم الارهابية.
 
٧- تجريم عبارات والفاظ التمجيد للاعمال الارهابية.
 
٨- تجريم اعمال التحريض على العنف والكراهية الدينية
 
٩- الغاء العدالة الطائفية والتمييز فى العدالة الجنائية
 
١٠- اعلان رسمى من القيادة هل تم القضاء على الاخوان الارهابية والبؤر الارهابية فى سيناء أم لا..ولسه شوية والتوقعات الزمنية لأنهاء الحرب الشرسة ولا ها تقعد على قلبنا واستخدامها كمسمار جحا... (فاضل كام بؤرة ارهابية وتصبح سيناء نظيفة)
 
هذا بعض من كل حالة التقييم القانونى بعد ٦ سنوات من مكافحة الارهاب.