كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
احتفلت الكنائس الكاثوليكية بمصر بعيد تذكار القديس برناردينو ريلينو، وفي إطار المناسبة نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة سيرة حياته وجاءت :

ولد برناردينو ريلينو بالقرب من مودينا، إيطاليا، في 1 ديسمبر1530. في الجامعة بدأ دراسة الفلسفة والطب لكنه تحول إلى القانون الذي اعتقد أنه سيفتح فرصًا أكبر للتقدم والغنى، وحصل على الدكتوراه في القانون المدني والقانون الكنسي، وساعدته الروابط العائلية في أن يصبح عمدة مدينة فيليزانو في سن 26 عاماً، وبعد ذلك عين أيضا قاضياً للمدينة وكان ينال احترام وإعجاب كل الشعب. التقي باثنين من الرهبان المبتدئين اليسوعيين وبعد حديثه معهم قرر التخلي عن جميع أمواله والتبرع بها للفقراء، وبعد رياضة روحية قام بها مع الرهبان طلب الانضمام الى الرهبنة وتم قبوله في 13 أكتوبر 1564، وكرس نفسه بكل إخلاص لخدمة الفقراء والشباب. وقام بابراز نذوره الدائمة في 13 اكتوبر1564.

وسيم كاهناً على مذبح الرب في 24 مايو 1567 حصل القديس برناردينو على اعتراف واسع النطاق نتيجة أعماله الرسولية المتواصلة. كان كاهناً متحمس للغاية ومليء بالمحبة التي لا تنضب، وظل القديس ريلينو في العمل الرعوي الذي استمر لمدة 42 عامًا: في الوعظ، والاستماع إلى الاعترافات، وإرشاد رجال الدين، وزيارة المرضى والمحتجزين، وعقد المؤتمرات للرجال والنساء المتدينين، وتعامل مع العبيد والأتراك الذين يعملون في مجال صيانة القوارب والصيد .وأسس جمعية خيرية لمساعدة الفقراء والمرضي .وأدى لطفه إلى نهاية الثورات والفضائح العامة التي ظهرت من وقت لأخر. كان هذا القديس محبوباً ومقدراً جداً من قبل شعبه .وفي عام 1610 عانى من سقوط وأصيب بجروح لم تلتئم وتدهورت صحته بشكل حاد، وهو على فراش موته طلب منه قاضي مدينة ليتشي ان يكون شفيعاً للمدينة. وعندما قال يا يسوع ويا مريم ساعدوني وكانت عيناه مثبتتان على المصلوب الموضوع أمامه. ثم أسلم الروح يوم 2 يوليو 1616.

وأعلنه البابا بيوس الثاني عشر قديساً وراعياً لمدينة ليشي في 22 يونيو 1947 .