كتب – سامي سمعان
تحكم توزيع مياه نهر النيل اتفاقية عامي 1920، 1959، دول المنابع وخاصة إثيوبيا ترفضهما بدعوى أن تم توقعهما بضغط من الاستعمار.
 
مصر تحصل على 55 مليار متر معكب سنويا وتشكل هذه الكمية 97% من إمدادات المياه فى مصر التى تعد من الدول الفقيرة مائياً.
 
مشروع سد النهضة بدء عام 2011 مستغلا التغيرات السياسية فى مصر (ثورة 25 يناير).
 
السد يبلغ تكلفة بناءه 4.7 مليار دولار، بحيرة السد تسع 74 مليار متر مكعب.
 
سنوات ملء السد الإثيوبي
وبحسب تقرير عرض على قناة "العربية" إثيوبيا تريد ملء السد فى 3 سنوات، بينما مصر كانت متمسكة بأن يتم الملء خلال 10 سنوات وقبلت التخفيض لـ7 سنوات.
 
تتمسك مصر بإلا تحصل أقل من 40 مليار متر مكعب سنويا أي أقل بـ27% من حصتها الحالية.
 
وبحسب وزير الري السوداني، تم التوافق على قواعد معينة للملء، بحيث يتم الملء 4.9 مليار مكعب العام الأول، ثم 13 مليار متر مكعب فى العام الثاني، ثم 10 مليارات كتر مكعب من الماء كل عام، أي يتم الملء فى 7 سنوات.
 
وبحسب الوزير السوداني تم التوافق على عدم ملء السد فى سنوات انخفاض انخفاض الفيضان وهي السنوات التى تسجل فيها هضبة إثيوبيا أقل من 37 مليار متر مكعب من مياه الأمطار.
 
إثيوبيا كانت تسعي لملء سد النهضة مع بداية موسم الأمطار من شهر يوليو وحتي شهر سبتمبر لكنها حتى الآن لم تتوصل لاتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.
 
وعلى الرغم من التوافق على 95% من القضايا الفنية يظل الخلاف على الشكل القانوني، حيث ترفض إثيوبيا أي اتفاقات ملزمة وتتمسك بحقها فى التصرف فى مياه النيل الأزرق بدعوي انه ينبع من أراضيها.
 
بينما مصر والسوادن يتمسكان بتوقيع اتفاق ملزم يشمل آليه واضحة لفض النزاعات.