ايمن منير
تبدأ من داخل الوطن السيد الرئيس . الأرهاب في عدم الوعي وتثقيف أهل القُرئ بالصعيد الذين يتم تحريضهُم علي نبذ الاخر وكراهيتهُ وحرق كنائسهِ واختطاف بناتهِ ونسائهِ والوقوف لهُ بالسلاح لعدم الانتخاب ومُصادرة رئيهُ .. وفي الإعلام الذي يسمح بخروج الائمةِ والشيوخ الذين يُناصرون الخوارج والتنظيمات الارهابيةِ والتكفيريةِ علي شاشات القنوات لبث سمومهم .. الأرهاب في كل مؤسسات الدولةِ من البرلمان الذي لا يقف نوابهُ دقيقةً حداداً علي الكفار الي القضاء الذي يَحكُم علي اطفال مسيحيين قُصَّر لمُجرد أنهم ارادو اللهوَ واللعب ولايَعقِلون ازدراء او غيرهُ ألي ان تركوا وطنهُم واهاليهُم وهُم نبتًُ صغير لايُعتمَد عليهِ .. الأرهاب في العناصر الامنيةِ التي تعرف جيداً مصدر الشر وتُغمض أعيُنها عنهُ بل وتتواطئ معهُ مع معرفتهم من الذي يُمول

الشيوخ والائمةِ التكفيريين مثل بُرهامي والقرضاوي ووجدي غنيم وحسان وكثيرين غيرهم والذين يُكفرون الكل رويداً رويداً وتُغمض أعيُنها عنهُم ومايحرِضون عليهِ من أختطافاتً وقتلً وتهجير وحرق للكنائس وترويع للمُواطنيين .. الأرهاب في مؤسسات الدوله المهنية والتي لاتُعطي حق المسيحي في ترقية او تقدير او مسئولية علي الرغم من انه من اعظم الكفاءات التي يُعتمد عليها ومُنذُ أيام وزارة بطرس غالي باشا وكان لايُعين مُديري بنوك ومسئولي مواقع من كبراء المُهندسين ومُديري مُستشفيات من الاطباء الاكفاء سوي المسيحي لامانتهِ وجدارته .. الارهاب في المقررات والمناهج ومايَدُسهُ الأزهر في نفوس طلابهِ وعدم تكفيرهِ للخوارج لمُجرد تلاوتهم للشهادتين .. الأرهاب داخل مصر السيد الرئيس ويَجب مُحاربتهِ واقتلاعهِ منها أولاً ثم الالتفات للدول التي تُناصرهُ وتَحميهِ وتأويهِ