بقلم :أشرف حلمى

فى ذكرى نياحة مثلث الرحمات ساكن الطاحونة المتوحد قداسة البابا كيرلس السادس اود ان أشاركهم هذه المناسبة العطرة التى نتذكر فيها جميعاً حياة ومعجزات قداسته والتى لا يخلو منها اى بيت وبلد داخل وخارج مصر وكم اكون سعيداً اليوم كى اقص عليكم ما حدث معى  منذ اكثر من ١٥ عاماً ببركة وشفاعة قديس اليوم العظيم .
تعود القصة عندما هاجمتنى آلام مبرحة عدة مرات فى منطقة البطن لفترة تقارب الساعة لكل منها  خلال شهر مايو عام ٢٠٠٠ ذهبت على أثرها الى دكتور العائلة الذى حولنى لمركز الاشعة لعمل اللازم والتى أظهرت صورها وجود حصوات بالمرارة وبناءاً عليه تم تحولى مرة اخرى الى أخصائى جراجة لإجراء عملية نزع المرارة , ذهبت بالفعل الى (  د . فورمان ) الذى طالب بإعادة الاشعة وعمل اخرى مقطعية أظهرت نفس النتائج إضافة الى وجود تكلسات حولت على أثرها الى المستشفى لتحديد موعد لإجراء العملية فى خلال عام .
بينما كنت فى زيارة احد الاصدقاء تقابلت مع الدكتورة ( أمانى . م  ) والتى نصحتنى بعرض الامر على أخصائى اخر وهو ( د . سوكورو ) الذى قام بالفعل بتحديد موعد لإجراء العملية مع اول زيارة له وكانت فى شهر سبتمبر ٢٠٠٠ , شكرت ربنا كثيراً على نعمته علئ بهذه  المفاجاة حتى لا اتعرض للمزيد من الآلام فى الوقت الذى كنت استمع لشريط ترانيم ومدائح للبابا كيرلس بسيارتى طوال هذه الفترة , وفى ليلة من أجمل الليالى إذ أجد قداسته جالساً جوار الدكتور فورمان على منضدة نظر تجاهى قائلاً  ( هو ده الدكتور اللى حيعملك العملية ) أجبت لا يا سيدنا دكتور أخر لانه لدية قائمة إنتظار طويلة .
منذ ذلك الحين لم تعاودنى الآلام مرة اخرى وبداخلى إيمان قوى بان هناك معجزة قد حدثت لى , ابلغت بعض ابائى الكهنة بما حدث وكانت إجابتهم هذه رسالة من البابا بانه سوف يكون معك وقت إجراء العملية .
وفى اليوم المحدد ذهبت مع زوجتى الى المستشفى صباحاً وجهزت للعملية منتظراً دخول غرفة العمليات فى اى لحظة بينما كنت أصلى بالاجبية قائلاً لرب المجد إلهى ومخلصى يسوع المسيح ( يا رب لو كان البابا كيرلس قام بعمل معجزة لى , اعطنى إشارة , او حتى يظهر شئ للدكتور من خلال الكاميرا يوقفه عن إجراء العملية ) وتمر الساعات وانا سعيداُ طالباً من زوجتى الهدوء منتظراً الإشارة التى طلبتها , وفاجاة ياتى مساعد الدكتور سوكرو بعد ٦ ساعات كى ما يبلغنى بان الدكتور قد الغى العملية لدخول حالة طارئة بدلاً منك وسوف يحدد لك موعد اخر , وسط ذهولى وفرحى بتلقى الاشارة المنتظرة فى الوقت الذى ثارت فيه زوحتى حتى اعلمتها بقصة صلاتى .
بحدوث المعجزة فلابد من الذهاب الى الدكتور لإلغاء العملية فقمت بعمل أشعة اخرى بعد اسبوع فى نفس المكان الذى إنقلب راساً على عقب اثناء الفحص حيث ارسل اخصائى الاشعة ممرضاُ للتاكد من صحة المكان المصاب , قلت له عليكم بالرجوع الى اخر اشاعتين قمت بإجرائهما نهاية مايو الماضى , رجع لى مرة اخرى قائلاً الدكاترة متحيرون فى امرك وعليك بإحضار جميع افلام الإشاعات السابقة الخاصة بحالتك وذلك لدراستها وإعداد تقرير جديد .
إستلمت التقرير النهائى الذى جاء دليلاً دامغاً وشاهداً لكتابة واحدة من معجزات البابا كيرلس السادس حيث اظهرت الاشعة الاخيرة عدم وجود اى شئ كما كان سابقاً  . ذهبت مرة اخرى للدكتورة امانى أخبرتها بما حدث التى إنزعجت فى بداية الامر عندما علمت بالاشعة الاخيرة ثم تفاجأت بعد الإطلاع على التقارير وسط فرحتها وذهولها مؤمنة بما حدث  من إعجاز . هذا وعمل الرب مسجل وموثق كما جاء بكتاب معونة السمائيين احد سلسة معجزات البابا كيرلس بركة وشفاعته وصلواتة تكون معنا أمين .