خاص: الأقباط متحدون

أرسل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان خطابًا إلى وزير الإعلام الجديد "أسامة هيكل" حثه فيه على تطوير الأداء المهني والمنتج الإعلامي دون اقصاء لأيى فئة أو قطاع، وأرفق المركز بعض الدراسات والبحوث الإعلامية التى أعدها في هذا المجال.

وقال المركز أن نجاح الإعلام في القيام بهذا الدور يتطلب الدفع بفكرة الهيئات المستقلة من خبراء وأساتذة الإعلام التى تعد لبنة النظام الديمقراطي، على أن تقوم هذه الهيئات بتقييم الأداء المهني لقطاع الإعلام وفقًا لمعايير المهنية والموضوعية، ولاسيما في الفترات الحرجة مثل أوقات الانتخابات والفتن، وتباشر أيضًا هذه الهيئات عملية منح تراخيص البث أو منعها ومتابعة سياسات التمويل والدخل والإعلانات، بما يضمن المساواة بين العاملين في الأجور وعدم إهدار المال العام. الأمر الذي اعتصم من أجله العاملين بماسبيرو لأكثر من أسبوعين انتظارًا للائحة أجور جديدة. علاوة على أهمية تنظيم عملية تداول المعلومات ووضع حد لسياسات التعتيم، بما يضمن عدم احتكار الأجهزة المملوكة للدولة لبعض المعلومات دون غيرها، لتتحكم وحدها فى حدود معرفة المواطن بما يخالف حق المواطن في المعرفة.

وأكد المركز على ضرورة إدراج قيم حقوق الإنسان في الخطاب الإعلامي، وكذا الإعلاء من قيم الديمقراطية والمواطنة والمساواة، وإعادة النظر في سياسات التعيين داخل قطاع الإعلام، بحيث يعكس التنوع الحضاري لمصر، ويعطى تمثيلًا حقيقًا لكل الفئات والثقافات والأفكار في المجتمع.

وشدد على ضرورة إعادة للنظر في مسألة ملكية وسائل الإعلام وتأثيرها، ووضع حد أدنى من الضمانات للاستقلال الحقيقي لوسائل الإعلام المملوكة للدولة، في إطار خطة زمنية علنية تضمن ذلك.

أكد المركز ختامًا على ضرورة التعامل مع وزارة الإعلام باعتبارها وزارة مؤقتة، انطلاقًا من أن الإعلام لا يجب النظر إليه باعتباره مؤسسة حكومية في دولة ديموقراطية.