- رأيت عرب ومصريين يهربون من بلادهم لبلاد الحريات ليقمعوا حريات الآخرين!
 
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الإعلامي باسم يوسف، أنه ذات مرة كان يقدم عرضًا بأحد الدول الغربية، وبعد انتهاء العرض، عرض عليه مجموعة من المصريين الخروج في نزهة احتفالاً بنجاح العرض، وكانت المجموعة تضم مصريين مختلفين اللون والدين والجنس.
 
وتابع في فيديو بثه عبر حسابه بالفيسبوك، أن الحضور تطرقوا إلى نقاش موضوع "المثلية الجنسية" ووجد إجماع من المسيحيين والمسلمين على رفض المثلية الجنسية، وحين سأل أحدهم "خرجت برة مصر إزاي"، أجابه بأنه قام برفع قضية اضطهاد ديني وأشياء من هذا القبيل للخروج من مصر، وسأل آخر مسلم الديانة: أنت خرجت ليه من مصر؟ فأجابه "يا عم أنا مكنتش عارف أتكلم ولا أعبر عن رأيي فخرجت".
 
وقال يوسف: حينها قلت لهم: "أنا مستغرب منكم جدًا أنكم خرجتوا من بلدكم عشان حسيتوا أنكم مش قادرين تبقوا نفسكم، وجايين هنا وعايزين تمارسوا نفس أسلوب القمع على ناس تانيين".
 
مشيرًا إلى عدم استطاعتهم فرض رأيهم بهذه البلاد، لأن المجتمع نفسه يسمح بذلك، مستطردًا: المصريين والعرب بيبقوا عايزين يطلعوا لبلاد متقدمة، والبلاد دي بتدي حقوق لناس أنت ممكن متبقاش راضي عنهم، لكن إحنا بننسى أننا قاعدين وبنصدر أحكام على ناس مختلفين عننا، وبنمسك صولجان الحكم والألوهية ونقول دة يعيش ودة يموت، دة له حق أنه يمارس حقوقه ودة لأ، وممكن بمنتهى البساطة إحنا نبقى مكانهم".
 
لافتًا إلى أنه بحكم الأديان والشرائع أيضًا قد ينظر الناس لبعضهم على أنهم كفرة أو غير مستحقين وما إلى ذلك، وهنا نسأل هل الحرية لها معايير أم أن الحرية هي دين الأغلبية؟ وإذا كان الأمر بالأغلبية فالمسلمين في معظم دول العالم ليسوا بأغلبية وكثيرون بالغرب ينادون بعدم الرغبة في الحجاب وغيره من أمور دينية إسلامية.
 
وأردف، البعض بيبقى عايز حرية في اتجاه واحد، حرية في دينه هو بس، واتجاهه هو بس، مش حريات عامة لكل الناس والمعتقدات.