يعتقد الباحثون أن فيروس كورونا انتقل عن طريق الخفافيش، التي تحتوي على العامل المسئول عن الفيروس، ولكن تبين بعد ذلك أن الخفافيش ليس الناقل الوحيد، فيعتبر حيوان آكل النمل أو البانغولين، هو المتسبب أيضا في انتشاره في ووهان بالصين.

وأعلنت الحكومة الهولندية، يوم الاثنين الماضي، أن حيوان "المنك" تسبب في انتقال عدوي فيروس الكورونا إلى الإنسان، وقد أدت الحيوانات إلى انتشار العديد من الأوبئة.

وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز الكائنات التي ساعدت في تفشي الأوبئة في انحاء العالم:

البراغيث:
تعتبر البراغيث الناقل لأخطر الأوبئة الطاعون الأسود، وهو عدوى بكتيرية حادة، وينتقل الي الأشخاص الذين تلدغهم البراغيث التي تتغذى على القوارض المصابة.

البعوض:
تنتقل الملاريا إلى الإنسان عن طريق لسعات بعوض الناقل للمرض، وتظهر الأعراض الأولى منها مثل الحمى والصداع والرعشة، وعادة بعد مرور 10 إلى 15 يوم من العدوي تسبب وفاة الشخص.

الطيور:
ظهر وباء إنفلونزا الطيور عام 2015، لدى معظم الأشخاص الذين اتصال بالطيور المريضة، وفي حالات قليلة، انتقلت إنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر.

الخنازير:
بدأ انتشار انفلونزا الخنزير في بداية عام 2009 عن طريق الخنازير المصابة بالإنفلونزا، وخاصة العاملين بمزارع الخنازير أو الأطباء البيطريين، ولكن تقل عدوي انتقال فيروس من شخص لشخص اخر.

براز القطط:
يسبب ملامسة براز القطط المصابة الي الإصابة طفيلية، وأصابه طفيلي أحادي الخلية يقضي غالبية فترة حياته داخل الحامل من عائلة القطط، وخصوصا القطط المنزلية، ويمكن للقط الواحد أن يصيب المئات يوميا.

ولا يسبب الإصابة طفيلي اضرار، ولكن أحيانا تؤدي الإصابة به الي داء المقوسات، وهو مرض يشكل خطورة لدى النساء الحوامل، اللواتي يمكن أن تنقله إلى الأجنة وتسبب له مرض خطير، أو عند المرضى ذوي المناعة الضعيفة.

الأبقار والأغنام:
يصاب البشر بعدوى الجمرة الخبيثة عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة، ولا يوجد دليل على أن الجمرة الخبيثة يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.

وتدخل بكتيريا الجمرة الخبيثة للجسم عن طريق جرح في الجلد، أو عن عن طريق أكل اللحوم المصابة أو استنشاق الأبواغ.

ومن أعراض المرض ظهور تقرحات الجلد والقيء والصدمة، ويمكن ان تساعد المضادات الحيوية في شفاء عدوى الجمرة الخبيثة، ويعتبر استنشاق الجمرة الخبيثة أصعب العلاج ويمكنه أن يؤدي الي الوفاة.