كشفت الحكومة الإسبانية، يوم الثلاثاء، عن شرطها لإعادة فتح الحدود مع المغرب، بعدما توقفت الحركة بين البلدين الجارين في مارس الماضي، من جراء تفشي فيروس كورونا.

 
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، أن إسبانيا ستفتح الحدود في حال جرى التوصل إلى اتفاق وجرى التعامل بالمثل، أي السماح بتنقل الأفراد من إسبانيا إلى المغرب.
 
وأضافت أن مبدأ إسبانيا في إعادة الفتح بعد أزمة كورونا هو التعامل بالمثل، أي أن البلد الأوروبي سيسمح بالدخول من الدول التي ترحبُ أيضا بالقادمين من إسبانيا.
 
وأشارت مونتيرو إلى أن إسبانيا أبقت على حدودها مغلقة مع الصين، لأن البلد الآسيوي أغلق حدوده أمام القادمين من بلدان الاتحاد الأوروبي.
 
وتوجد جالية مغربية مهمة في إسبانيا، ويعبر عشرات الآلاف من المغاربة المقيمين في أوروبا، هذا البلد الأوروبي أثناء سفرهم إلى الوطن.
 
وأشارت المتحدثة إلى أنه حينما سيرى المغرب أنه من المناسب أن يجري فتح الحدود، فإن الجانب الإسباني سيتعاون مع الرباط لأجل تفعيل المراقبة المطلوبة لأجل تنقل عشرات الآلاف من المسافرين من دون أن يشكلوا خطرا صحيا.
 
وجاء هذا الإعلان من قبل الحكومة الإسبانية بعدما ذكرت تقارير صحفية في المغرب، أن إسبانيا ستفتح حدودها مع المغرب، اعتبارا من مطلع يوليو الجاري.
 
وفي السادس والعشرين من يونيو المضي، أعلن الاتحاد الاتحاد الأوروبي فتح الحدود الخارجية مع 14 دولة، من خارج منطق شينغن، ومن بينها المغرب.
 
وفي وقت لاحق، قام الاتحاد الأوروبي بتحديث قائمة تلك الدول لتشمل الصين؛ لكن شريطة أن تنخرط الصين في معاملة بلدان الاتحاد الأوروبي بالمثل.