أفادت "روسيا اليوم"، في نبأ عاجل لها، بأن 77.92% من الناخبين صوتوا لصالح التعديلات الدستورية وتمديد حكم الرئيس فلاديمير بوتين بعد فرز 100% من البروتوكولات، بينما صوت 21,37% ضد التعديلات.

وعلى مدار أسبوع، شهدت روسيا تصويتا شعبيا على التعديلات على دستور البلاد التي اقترحها الرئيس بوتين في كلمته الأخيرة إلى مجلس الاتحاد شهر يناير الماضي.

ويسمح الاستفتاء لبوتين بالبقاء في السلطة حتى 2036، فضلا عن إعادة توزيع الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان، وتوسيع مهمات مجلس الدولة، ومنع المسئولين الحكوميين الكبار من حمل جنسية أجنبية وامتلاك حسابات مصرفية في بنوك أجنبية، وتوسيع قائمة الشروط التي يجب على المرشح للرئاسة تلبيتها، علاوة على منح الرؤساء السابقين حصانة من الملاحقة القضائية.

ومن التعديلات الأخرى تعزيز دور بوتين؛ إذ سيكون له الحق في حل البرلمان إذا رفض الأخير تعيين وزير أو نائب وزير 3 مرات متتالية، في حين أن هذا الاحتمال يقتصر حاليا على ترشيح رئيس مجلس الوزراء.

ويعتبر بوتين أول رئيس روسي أو سوفياتي يظلّ في السلطة لأطول فترة منذ جوزيف ستالين.