كتب : نادر شكرى
قال الدكتور ايهاب رمزى رئيس هيئة الدفاع عن السيدة سعاد ثابت " سيدة الكرم " : إن الحكم الصادر بحبس المتهمين بتعرية سيدة الكرم 10 سنوات ، هو انتصار لحق السيدة لان المحكمة اقتنعت بإدانة المتهمين وارتكابهم للفعل الاجرامى ، والتي اتفقت مع تحريات الشرطة التي أثبتت صحة الواقعة ، بتعرية السيدة البالغة من العمر 73 عاما وهتك عرضها بالقوة .
 
وأضاف ان الحكم جاء بعد معاناة لأكثر من ثلاث سنوات ، بعد ان تم حفظ القضية في بدايتها ثم التقدم بالتماس وتم قبولها وإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات ، ثم تنحى القاضي السابق عن القضية لاستشعار الحرج ، لتعود القضية ويظهر حق السيدة في الحكم وهو عنوان الحقيقة ، بعد محاولات كثيرة لدفاع المتهمين التشكيك في الواقعة ولكن الحكم جاء رد اعتبار للسيدة وللمرأة المصرية وتأكيد على القضاء الشامخ بتحقيق العدل .
 
وطالب رمزي بسرعة القبض على المتهمين مشيرا ان إعادة المحاكمة وإعادة الإجراءات في حالة القبض عليهم أمر طبيعي ولكن الحكم سيكون له تأثيره لوجود إدانة ضدهم ، وسوف يكون لهذا الحكم تأثير على قضية حرق منازل الأقباط بالكرم التي ستنظر يوم الأربعاء المقبل ونفس المتهمين المحكوم عليهم في قضية تعرية سيدة الكرم ، متهمين أيضا في قضية حرق المنازل ومنه منزل سيدة الكرم ولذا فالحكم سيكون محل الاعتبار في الجلسة المقبلة .
 
وكانت محكمة جنايات المنيا أصدرت حكمها غيابيا على ثلاثة متهمين وهم نظير اسحق احمد وعبد المنعم اسحق احمد واسحق احمد عبد الحافظ بالحبس 10 سنوات بتهمة تعرية سيدة الكرم ، في الأحداث التي وقعت في مايو 2015 بقرية الكرم مركز وابوقرقاص وتم حرق عدد من منازل الأقباط ، وتولى الدكتور إيهاب رمزي  وأعضاء مكتبه هانى مجدى وشريف سعد القضية الخاصة بها ، وسبق ترافع النقيب سامح عاشور عندما تم حفظ القضية واعادتها للمحكمة من قبل كما تداخل على فترات عدد من المحامين ونشطاء حقوقيين لمساندتها .
 
في اول رد فعل للسيدة سعاد ثابت " سيدة الكرم " بعد حكم اليوم الصادر من محكمة الجنايات بالمنيا بحبس المتهمين بتعريتها ب 10 سنوات غيابيا ، قالت السيدة سعاد التى التقطت أنفاسها وشعرت بنيران تنطفئ في قلبها لرد اعتبارها " اشكر الله أولا لان رجع حقي واشكر القضاء العادل لان انتصر لظلمي ، وربنا مش بينسى ولاده .
 
   وتابعت السيدة سعاد  فى تصريحات خاصة للاقباط متحدون " انا كنت بحضر جلسات كل مرة وبرجع حزينة وياما كنت برجع ودموعي في عيني وأقول جيب لي حقي يارب ، وانهاردة بركة كبيرة والبركة في قضاء مصر ، وانا مكنتش بنام الليل كل ما افتكر اللي حصل في لكن انا كنت رايحه المحكمة وانهاردة مطمئنة ، لكن وانهاردة أترد شرفي وكرامتي .