كتب – روماني صبري 
 
استبعدت ألمانيا تونس من مؤتمر برلين المقبل لحل الأزمة الليبية، رغم أنها من أكثر المعنيين بالشأن الليبي؟ سؤال طرح كثيرا بعد إعلان الحكومة الألمانية عن الدول المدعوة للمشاركة.
 
ووفقا لفضائية فرانس 24، حاولت  صحيفة "الشرق الأوسط" البحث عن الإجابة من خلال إجراء مقارنة بين موقف الجزائر المدعوة للمؤتمر وموقف تونس المبعدة.
 
وقالت الصحيفة، أن الجزائر لم تخرج عن الشرعية الدولية من جهة، واختارت الطرف الذي تسانده من جهة ثانية، أما الموقف التونسي فقد تحدث عن الشرعية الدولية، لكنه تمسك بالحياد، ودعا إلى حل ليبي، وهذا يعني رفضه لأي تدخل أجنبي في المشكلة الليبية.
 
موضحة، إلا أن مؤتمر برلين يعد تدخلا بحد ذاته فالدول المشاركة فيه على اختلافها غير محايدة، وتفترض الصحيفة أن موجة العداء تجاه تركيا منذ زيارة أردوغان المفاجئة لتونس ربما دفع بأنقرة بالضغط نحو عدم دعوة هذا البلد للمشاركة، بعدما رفض الرئيس التونسي قيس سعيد الغزو التركي لليبيا من تونس.