جلسة صلح بمنزل عمدة الكرم وتنازل الأقباط عن قضايا حرق منازلهم

نادر شكرى

عقدت جلسة صلح بقرية الكرم مركز وابوقرقاص بالمنيا بين أقباط القرية والمتهمين في حرق منازل الأقباط في الأحداث التي وقعت في مايو 2016 ، وعقدت الجلسة بمنزل عمدة القرية الذي ترأس الصلح بالإضافة إلى كبار العائلات .

وخلال الجلسة قدم بعض الحضور كلمات معتادة عن السلام والمحبة والوطن الواحد ، ونبذ الفتنة والصلح بين الإخوة ، وبعده وقع الأقباط المتضررين من حرق منازلهم وهم أربعة أقباط ، والمتهمين في الأحداث على محاضر صلح تلزم الطرفين بتنازل الطرف  الأول القبطي عن القضية إثناء الجلسة التي ستعقد غدا ، وتغير أقوال بأنهم قاموا بتوجيه اتهام للمتهمين بناءا على سماع أسمائهم بالقرية وإنهم لم يشاهدهم إثناء عملية الحريق .

وتضم الاتفاق انه يلتزم الطرف الثاني المتهمين بأنه لا يقيم اى دعوى مدنية ضد الأقباط جنحة كذب أو سب وقذف أو تعويض مالي ، وتم توقيع الاتفاق من الطرفين .

وبعد توقيع أربعة أقباط على الصلح بشأن حرق منازلهم تصبح السيدة سعاد ثابت سيدة الكرم وزوجها الطرف الوحيد الذي لم يتصالح في حرق منازلها فضلا عن زوج ابنتها الذي أصيب في الأحداث .

وقال الدكتور إيهاب رمزي رئيس هيئة الدفاع عن الأقباط ان تنازل الأقباط وتصالحهم سوف يكون دافع لبراءة المتهمين بنفي وجودهم إثناء الأحداث ، وانه سيحضر عن السيدة سعاد ثابت غدا للدفاع عن حقها في حرق منزلها ولكن يخشى ان تغير أقوال الأقباط يؤثر أيضا على حق السيدة سعاد ثابت باستغلال محامى المتهمين لإثبات عدم وجودهم بالقرية أو اى شكل من الثغرات الأخرى .