كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
تتصاعد أزمة الاحتجاجات في إثيوبيا، حيث أدت المواجهات بين قوات الأمن ومحتجين وحتى مدنيين إلى مقتل 239 شخصا وعشرات المصابين.
 
تلك الأزمة اندلعت بعد مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا على يد مجهولين، هنا تبدو الأمور مجرد حادث قتل غامض، ولكن ما يزيد الأمر توترا، انتماء هذا المغني لقومية "أورومو" وهي أكبر قومية في البلاد والتي لطالما عانت ولا تزال من صراعات عرقية بين أطراف عدة، كما ذكرت فضائية " أخبار الآن." 
 
المسؤول في شرطة منطقة أوروميا مصطفى قدير قال في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن أعمال العنف أوقعت 9 عناصر شرطة و5 من المليشيات وحوالي 215 مدنيا، كما تحدث عن أضرار كبيرة وعمليات نهب لممتلكات حكومية وخاصة.
 
 مسؤول الأمن أشار أيضا إلى توقيف أكثر من 3500 مشتبه به للسيطرة على هذه الاضطرابات، حيث اتهم تلك العناصر بتنفيذ هجمات عدة مستغلين مقتل المغني كذريعة لتفكيك المنظومة الدستورية بالقوة.