قالت الدكتورة ميري صبري، إحدى طبيبات المعهد القومي للأورام والمصابة بفيروس كورونا، إن مصدر إصابتها من الصعب تحديده، ولا تعلم هل من زميل في العمل أم من أحد المرضى في العيادات الخارجية خاصة أنها تناظر يومياً قرابة 200 حالة في هذه العيادات، خاصة أن المعهد يعمل بطاقته القصوى.

 
وأضافت "صبري"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "العربية الحدث"، أن كل المستشفيات كانت قد أخذت إجراءات احترازية بتقليل طاقم العمل والطاقة الاستيعابية لكن معهد الأورام لحساسية موقعه ظل يعمل طول الوقت بطاقته القصوى، مشيرة إلى أن قسم التخدير وفر لهم كل الاحتياطات اللازمة على نفقته الخاصة وليس من المعهد منذ بداية صعود المنحنى.
 
وتابعت: "استمرينا في العمل رغم ثبوت إيجابية ناس معانا وإحنا مخالطين ليهم من الدرجة الأولى ولم يتم عزلنا مع ذلك واستمر العمل، سحبت العينة مني يوم الأربعاء والنتيجة لم تظهر إلا مساء الجمعة في الثالثة عصراً ولم يتم عزلنا وفضلت أشتغل يومين كاملين وأنا مصابة ومكنتش أعرف".
 
وواصلت: "دخلت العمليات في الرعاية مع أربع مرضى جارٍ عمل مسحة لهم الآن وأنا اختلطت بنحو 20 مريضا ووزارة الصحة أخذتني من المعهد، ولم يتم وقتها أخذ العينة من كل المخالطين إلا بعد توجيهات الرئيس".