في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعقيم وتطهير معهد الأورام ضمن إجراءات منع تفشي فيروس كورونا المستجد، تزامنا مع استمرار إجراء المسح الطبي لكافة الفريق الطبي من الأطباء وهيئة التمريض وكذلك العاملين الإداريين بالمعهد، فقد فتح أبوابه لاستقبال الحالات الطارئة، صباح اليوم الثلاثاء.
استقبال الحالات الطارئة
بدء تشغيل معهد الأورام، صباح اليوم الثلاثاء، لاستقبال الحالات الطارئة والعاجلة فقط بالعيادات الخارجية، بعد إجراء عمليات التعقيم والتطهير، ضمن إجراءات جامعة القاهرة لمنع انتشار فيروس كورونا.
اكتشاف حالات مصابة بكورونا
وترجع البداية، حينما اكتشفت أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد في يوم 26 مارس المنصرم، وتم أخذ 72 عينة من المخالطين من أعضاء الطواقم الطبية والمخالطين لها للتأكد من الإصابات وإرسالها إلي المعامل المركزية لوزارة الصحة والتي أثبتت إصابة 17 حالة بين الأطقم الطبية وذلك أثناء تأدية عملهم.
الكشف على العاملين بمعهد الأورام
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بسرعة إجراء الكشف الطبي على جميع العاملين بمعهد الأورام من الأطباء وأطقم التمريض، وجميع المرضى الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، وكذلك حصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية للكشف الطبي عليهم، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج.
وأعلن الدكتور محمد علم الدين المتحدث باسم جامعة القاهرة، أن النتائج الخاصة بمرضى معهد الاورام جاءت سلبية جميعها، لافتا إلى أن عدد المرضى بمعهد الاورام يبلغ حوالى 60 مريض وجميعهم بخير ويتلقون العلاج الخاص بهم داخل معهد الأورام.
جامعة القاهرة تعقم المعهد
وعلى الفور، قامت جامعة القاهرة، بعمليات تعقيم وتطهير معهد الأورام، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المعهد، للبدء في استقبال الحالات العاجلة والطارئة في العيادات الخارجية.
تحقيق عاجل
بينما قررت جامعة القاهرة، فتح تحقيق حول إصابة 17 شخصا من الأطباء والتمريض بالمعهد القومي للأورام بفيروس كورونا المستجد، للوقوف على أسباب التقصير إن وجدت، ومعاقبة المتسببين والاطلاع علي كافة التفاصيل حول الأزمة.
تعيين فرق طبية جديدة
ولفت الدكتور محمود علم الدين المتحدث باسم جامعة القاهرة، إلى تعيين فريقين جديدين لإدارة مكافحة العدوي والجودة داخل المعهد، موضحا أن إدارة المعهد ستتخذ كل ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى.
